إنتر ميامي ، ليونيل ميسي ، خافيير ماسكيرانو
يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو كمرشح للإشراف على تدريب إنتر ميامي ونجمه مواطنه ليونيل ميسي على أن يُعلن عن هوية المدرب الجديد "في الأيام المقبلة"، وفقاً لما أفاد رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.
وغادر المدرب السابق الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنكليزية السابق ديفيد بيكهام تحرّكا بسرعة لتحديد بديله.
وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أنّ زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو، الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرّر أن يتولى هذا الدور.
ولم يؤكد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو، لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.
وقال ماس في مؤتمر صحافي: "تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدث مع "تاتا". سألته ما هو المهم بالنسبة إليه وما هو المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ كيف نتطوّر؟".
وتابع: "لقد شاركني ليو أفكاره. إنّ التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد".
وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والمهاجم الأوروغوياني لويس سواريس.
وأكد ماس أنّ النادي يحتاج إلى "مدرب عظيم" "طموح ومتعطش" ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.
وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في حزيران (يونيو) الماضي كجزء من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقاد بطل مونديال قطر 2022 فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية والمكسيكية. هذا العام، هيمن ميامي على الموسم العادي وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي "فيفا" إلى منحه بطاقة المشاركة في مونديال الأندية العام المقبل.
لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق، أتلانتا، في الدور الأوّل من الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" في مفاجأة مدوية.
وقال مارتينو في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: "لقد كان عاماً ونصفاً مرضياً للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، وعلى الرغم من أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردنا تحقيقه، فقد حققنا الكثير من النجاح وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي".
وواصل: "أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري".
وشدد مارتينو على أنّ دافعه للرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.
واستطرد قائلاً: "لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل، أحتاج إلى البقاء في روزاريو".
وختم حديثه: "الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل".