قال وزير العمل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني، الدكتور خالد البكار، إن المؤسسة تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها، وذلك لمواكبة سرعة التغيرات في تكنولوجيا الأعمال ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال إعداد خطط وسيناريوهات مرنة تشمل خططًا قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، لضمان استشراف مستقبل المهن المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع التخطيط في المؤسسة، بحضور مديرها العام الدكتور أحمد مفلح الغرايبة، ومديري المديريات في المؤسسة.

وبحسب بيان للمؤسسة، اليوم الثلاثاء، أكد البكار أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وتمكينه من خلال الاستفادة من برامج مؤسسة التدريب المهني لرفع كفاءة الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الخاص، لتكون المؤسسة الشريك الرئيسي والداعم الحقيقي لهذا القطاع.

وأشار إلى ضرورة أن تكون الفئة المستهدفة من قبل مؤسسة التدريب المهني هي فئة التدريب لغايات التشغيل، بحيث تشمل جميع الشباب والشابات الباحثين عن عمل في مختلف التخصصات، بغض النظر عن مستواهم الأكاديمي، موضحًا أن دور المؤسسة سيركز على التدريب المنتهي بالتشغيل، وعلى التخصصات النوعية والدقيقة المطلوبة في سوق العمل.

وأكد أهمية أن تكون المؤسسة نموذجًا للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تغيير نموذج العمل فيها، بحيث تكون قادرة على تنفيذ الأعمال الإنتاجية، والسعي نحو أن تصبح مؤسسة ذات تمويل ذاتي.

من جانبه، أكد الدكتور الغرايبة أن المؤسسة تعمل ضمن رؤية مجلس الإدارة، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي للمرحلة الثانية (2025-2028)، والتي تركز على تطوير برامج تدريب مهني متوائمة مع احتياجات سوق العمل واستشراف مهن المستقبل المطلوبة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.