استنكرت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن الوطني الأردني، داعيةً الى عدم التهاون مع كل ما يهدد أمن الأردن ويتسبب بالفوضى.
وأكدت اللجان، في بيانها، وقوفها الكامل والدائم إلى جانب قيادتنا الرشيدة في مواجهة كل من يسعى لزعزعة أمن الوطن، ومثيري الفتنة، أو الإخلال بالاستقرار العام الذي تنعم به الأردن بفضل الله وبحكمة القيادة الهاشمية.
وأدانت بأشد العبارات كل المحاولات البائسة التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والتخريب المادي وتحت أي شعارات كانت، داعيةً الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والانتماء، والتصدي لكل ما يُهدد اللحمة الوطنية، سواءً كان ذلك عبر التحريض أو بث الشائعات أو أي شكل من أشكال الفوضى الفكرية والسلوكية التي تهدد سلامة الشعب والوطن.
وأشادت اللجان بالإجراءات الحازمة التي تتخذها الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، واعتبرتها ضرورة لحماية المكتسبات الوطنية وتعزيز هيبة الدولة، وسيادة النظام، واستمرار مسيرة البناء والتطوير وفي ظل ما تشهده الساحة من محاولات يائسة لبث الفتن وزعزعة استقرار وطننا العزيز، وتأجيج الخلافات، والإساءة إلى النسيج الوطني المتماسك.
وأشارت إلى أن الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية هو دور ثابت ومشرف، ومبني على مبادئ راسخة لا تتغير مع الزمن، ويعد موقفاً عربياً أصيلا وثابتا، قائماً على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن القدس، ومناهضة جميع محاولات تصفية القضية أو الانتقاص من عدالة مطالبها، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الغاشم، ورافضًا كل مخططات التهجير، مؤكدين أن استقرار الأردن ووحدته الوطنية هو الديدن الراسخ في خدمة القضية الفلسطينية.
ودعت أبناء الوطن كافة إلى الوقوف صفاً واحداً، ومواصلة العمل من أجل رفعة هذا الوطن العزيز، وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء، بعيداً عن دعوات الفتنة وأصوات التشكيك.