أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية، رائد رافد آل خطاب، أن التخبط في التنبؤات الجوية خلال الفترة الماضية، والذي نتج عن نشرات صادرة من مصادر غير رسمية، يعد أمرًا غير مقبول.
وأوضح أن الكم الهائل من النشرات الجوية غير الدقيقة أدى إلى بلبلة بين المواطنين، مشددًا على أن المسؤولية مشتركة بين الأرصاد الجوية ووسائل الإعلام، التي يجب أن تعتمد على المصادر الرسمية في نشر التوقعات الجوية.
وأشار آل خطاب إلى أن مشروع قانون تم طرحه في عام 2015 كان يهدف إلى تنظيم عملية التنبؤات الجوية، ومنع غير المتخصصين من إصدار نشرات غير دقيقة، لكنه لم يُستكمل في حينه.
وأضاف أن العديد من الجهات غير المختصة تستغل نشر التوقعات الجوية بهدف الإثارة وزيادة المشاهدات لتحقيق مكاسب مادية، ما يستدعي ضرورة تنظيم هذا المجال.
وكشف آل خطاب عن وجود توجه حكومي حالي لإعادة إحياء مشروع قانون لضبط عملية الرصد والتنبؤ الجوي والمناخي، مؤكدًا أن الحكومة بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
كما أشار إلى أن زيارة وزير النقل لدائرة الأرصاد الجوية ناقشت سبل تعزيز الرقابة على التنبؤات الجوية العشوائية، لضمان دقة المعلومات وحماية المصلحة العامة ومصلحة المواطنين.