كشفت صحيفة "معاريف" العبرية تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في حدث أمني صعب بشمال قطاع غزّة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن ثلاثة جنود من لواء "كفير" قُتلوا، فيما أُصيب جنديٌّ آخر؛ جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل عبوة ناسفة في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وفي التفاصيل، أوضحت أن الجنود هاجموا الأحياء الغربية في بيت حانون أمس، واتضح من التحقيق الأولي أن قوة سرية من لواء كفير شنت صباح اليوم هجومًا على أحد المجمعات التي أراد "الجيش الإسرائيلي" تفتيشها".
وفي نهاية المعركة، بدأت القوة في العودة إلى المنطقة الدفاعية، على بعد بضع مئات من الأمتار سيرًا على الأقدام. وخلال الحركة، دخلت القوة مكان المتفجرات.
ومن جهتها، أعلنت إذاعة الاحتلال، أن القوة وقعت في كمين حيث تم تفجير عبوة ناسفة بجانبها في بيت حانون، ما أدى إلى مقتل ضابط وجنديين بالإضافة إلى إصابة جندي بجروح متوسطة.
وأشارت الإذاعة، إلى أنه بعد تفجير العبوة الأولى في القوة "الإسرائيلية"، وصلت قوة "إسرائيلية" ثانية فانفجرت بجانبها عبوة أخرى.
ووفقًا لـ"معاريف"، فإن يحقّق فيما إذا كان أحد المراقبين قد لاحظ القوة وقام بتفجير إحدى المتفجرات باستخدام جهاز تحكم عن بعد.
وأوضحت أن "الاحتمال الآخر الذي يجري فحصه هو أن أحد المقاتلين دهس سلكًا، متعثرًا يآلية تنشيط سلبية لتفجير الألغام والعبوات الناسفة، ما أدى إلى تفجير العبوة".
وبين أنه "نتيجة للانفجار أصيب أربعة من مقاتلي القوة. واضطرت الفرق الطبية التابعة للاحتلال، التي وصلت على الفور إلى الجرحى بالقوة، إلى إعلان مقتل ثلاثة من المقاتلين".
ولفتت "معاريف" إلى أن جيش الاحتلال يحقق في سبب عدم استخدام جرافة أو عربة مدرعة ثقيلة على الطريق لاستبعاد وجود عبوات ناسفة ضد القوات.
وذكرت قناة كان العبرية، أن 38 ضابطًا وجنديًا "إسرائيليًا" قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في أكتوبر الماضي.
وأكدت القناة العبرية، أن 821 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
ويُذكر أن لواء كفير، أو اللواء رقم 900، تأسس عام 2005، وهو أحد أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم عدة كتائب ووحدات نخبوية توصف بأنها مختصة في الحرب داخل المناطق الحضرية والمناطق المعقدة.
وأعلنت كتائب القسام، أمس الإثنين، عن تنفيذ عددٍ من مجاهديها عملية أمنية معقدة ضدَّ جنود الاحتلال في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي تفاصيل العملية، قالت كتائب القسَّام، إن "عددًا من مجاهديها تمكنوا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر".
وأكدت القسَّام أنّ المجاهدين اغتنموا أسلحة الجنود القتلى وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
ويوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، ، تدمير واستهداف ناقلتي جند إسرائيليتين، واستهداف قوة تحصنت في منزل وقنص ضابط "إسرائيلي" في مخيم جباليا، وبيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية قوامها 9 جنود تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة (TBG) وأقعوا أفرادها بين قتيل وجريح غرب مخيم جباليا شمال القطاع".
كما أعلنت القسام عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة العمل الفدائي غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضاف في بلاغ عسكري، أنها تمكنت من تدمير الناقلة بعبوة العمل الفدائي في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي بلاغ آخر، أكدت القسام تمكن مقاتليها من قنص ضابط إسرائيلي في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا.
وخلال اليومين الماضين، أعلنت كتائب القسام عن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال شمال غزة رغم التدمير والإبادة الجماعية.