لا تزال قضية اللجوء الإنساني والسياسي الذي حظي به الرئيس السوري المخلوغ بشار الأسد تُثير تفاعلاً في الأروقة الدبلوماسية، واهتماماً لدى الرأي العام العربي والدولي.
وفي جديد هذه القضية، أكد السفير الروسي لدى بغداد البروس كوتراشوف أنّه "من شروط إقامة بشار الأسد في موسكو أن لا يكون لديه أي نشاط سياسي أو إعلامي".
وقال السفير خلال مقابلة مع قناة "الشرقية" العراقية: "هذا كلام سمعته من نائب وزير الخارحية الروسي ألكسندر بوغدانوف عند زيارته بغداد ولقائه بمسؤولين عراقيين، وقال إنّ الأسد له حقّ اللجوء في موسكو لكن لا يحقّ له القيام بأيّ نشاط إعلامي أو سياسي".
وسأل المحوار ضيفه: "متى سيتم تسليمه (أي تسليم الأسد للسلطات السورية"، فأجاب السفير كوتراشوف: "هذا الموضوع غير وارد، وروسيا لا تُشارك في صفقات من هذا النوع".
وأكد كوتراشوف أنّ "سقوط بشار الأسد لم يحدث بسبب موقف لا روسي ولا إيراني، وسببه الأوضاع في سوريا وموقف النظام نفسه".
وأعلن سقوط النظام السوري في 8 كانون الأول / ديسمبر بعد 60 عاماً من حُكم آل الأسد في سوريا، قبل أن يفرّ الأسد وعائلته إلى موسكو.
وبعد ذلك بأيام قليلة، أعلن الكرملين منح الأسد وعائلته حقّ "اللجوء الإنساني".