أكدت مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، أن الأبرشية الأردنية وأبناءها يقفون إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني، تأييدا وبكل وضوح لموقفه البطولي تجاه تداعيات التهجير الفلسطيني وتفريغ فلسطين من أهلها، مضيفة أنها سترفع صلوات يوم غد الأحد من أجل جلالته، ليمدّه الله القدير بالقوة والحكمة ليبقى رائداً ونبراسا للحق والعدل والسلام.

وقالت في بيان أصدرته اليوم السبت، نقف اليوم في أبرشية بترا وفيلادلفيا وسائر شرق الأردن للروم الملكيين الكاثوليك بثبات ووضوح مع جلالة الملك عبد الله الثاني وقراره الرافض لتهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من وطنهم، وتفريغ الأرض المقدسة من أبنائها المسيحيين والمسلمين، ونؤيد كل خطوات جلالته للحفاظ على شرعية القضية الفلسطينية وحقوق أهلها، وهو صاحب الحق التاريخي والشرعي الوحيد كوصي أمين وحامٍ عن المقدسات ألإسلامية والمسيحية في القدس.

وأضافت، “انطلاقا من واجبنا الوطني والديني كمسيحيي هذا المشرق ملح الأرض المقدسة، نرفض كل مخططات تهجير أبناء فلسطين وإخراجهم من أرضهم، وسلب حقوقهم الشرعية وحريتهم وتاريخهم. ونعلم جيدا أن التحدي تجاه أبناء فلسطين المحتلة يزداد يوما بعد يوم، وأن الأردن يخوض غمار الدفاع عنها بشكل يومي وغير منقطع”.

وتابعت، “نقف اليوم ملتفين حول القيادة كما كنا على الدوام لدعم وتأييد جلالة الملك عبد الله الثاني ، مؤكدين له أن أبناء كنيستنا الأوفياء للثرى والعرش هم من خلفه ومعه في التصدي للتحديات. فليس جديدا على جلالته اتخاذ المواقف البطولية الحازمة المشرفة حيال كل الأزمات وتجاه القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة”.

واختتم البيان””تعبيرا عن موقف التأييد هذا، سترفع كنائسنا غدا صلاة يوم الأحد المبارك من أجل توفيق جلالته في مساعيه الحكيمة، ومن أجل أمن الأردن وشعبه العزيز وجيشه وأجهزته الأمنية، ومن أجل السلام في فلسطين والمنطقة”.