أطل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بالصوت والصورة بعد طول غياب في ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى مؤكداً أن "معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوان اسرائيل على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعد أن وصل العدوان على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى".
وقال: "نحدثكم من غزة العصية الصامدة بعد مرور عام على أكثر عملية كوماندوز احترافية هزت العدو وغيرت المنطقة".
وأضاف: "نفذنا عمليات نوعية هجومية ودفاعية في كافة محاور القتال. وما زلنا الشهداء من القادة قبل الجند والاحتفاء الصهيوني باغتيال قائدنا اسماعيل هنية رحمة الله عليه والقائد الكبير حسن نصر الله تقبله الله".
وتابع: "انهكنا هذا الجيش المهزوم لمدة عام وقتلنا مئات من قوات نخبته والتحمنا مع جنودهم وجه بوجه فاننا على يقين بان الاخوة في حزب الله سيكملون المهمة. ان مايجري في الاقليم اليوم من عمليات اسناد ومشاركة فعليه في معركة مفتوحة في اليمن ولبنان والعراق وايران هي مواقف مقدرة وعظيمة في نظر شعبنا وضميره وشعوره ونشد على ايديهم ونوجه التحية لهم. قرارنا في طوفان الاقصى كان صرخة امام صمت العالم على مايحدث في الضفة والقدس وغزة".
ورأى أبو عبيدة أن "عملية يافا الأخيرة ما هي إلا حلقة واحدة في ما هو قادم"، مؤكداً: "حرصنا على حماية الأسرى ولكن طموحات نتنياهو لا تتناسب وتحريرهم".
وحذر: "ربما يكون مئة رون آراد يلوح في الافق، ومصير الاسرى مرهون بقرار من الحكومة الاسرائيلية ".
كما دعا الى أكبر هجوم سيبراني ضد إسرائيل من خبراء الحرب الالكترونية.
وختم: "حالة الرهائن المتبقين "في غاية الصعوبة" و"لا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم".