كشفت القناة 12 العبرية تفاصيل جديدة حول فشل الاحتلال المدوي خلال هجوم المُقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
وسلَّط التحقيق الصحفي، الضوء على أداء منظومة "القبة الحديدية" خلال هجوم 7 أكتوبر (عملية طوفان الأقصى)، مشيرةً إلى أن التحقيقات العملياتية التي قُدِّمَت لرئيس الأركان كشفت عن انهيار منظومة الدفاع الجوي في ساعة مبكرة من الهجوم.
وأوضحت القناة العبرية، أن عددًا من بطاريات القبة الحديدية في غلاف غزة أصابها خلل في الدقائق الأولى من الهجوم ولم تُطلق أي من الصواريخ الاعتراضية.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأربع الأولى للهجوم أطلقت المقاومة 3700 صاروخ على غلاف غزة 1400 منها في أول 20 دقيقة.
ولفتت إلى أن العدد الكبير من الصواريخ أفرغ مخزون بطاريات القبة الحديدية الأساسية والإضافية الموجودة في الغلاف وهو ما أدى لتوقف محاولات الاعتراض.
وأكدت القناة 12، أن مئات الصواريخ سقطت على المواقع العسكرية والمستوطنات المأهولة وقتل 14 شخصًا.
وتابعت "اقتحام كتائب القسام للمواقع العسكرية والمستوطنات أدى إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة".
وكشفت، أنَّ مستوطنة نير عوز سقطت بيد المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر دون أن يقع اشتباك واحد أو حتى تطلق رصاصة واحدة بداخلها.
وأضافت "هاجم المقاومون أولًا موقعًا للواء جولاني مهمته الدفاع عن المستوطنة بحكم قربه منها، وقد اختبأ الجنود في غرفة الطعام وبدل الدفاع عن المستوطنة انشغلوا في النجاة بأنفسهم".
وتابعت "تم توجيه عدد من الوحدات الخاصة للمكان من بينها "سيرات متكال" لكنها كانت تصطدم في كل مرة بمقاومين في الطرق المؤدية للمستوطنة والذين كانوا يمنعون تقدمها فتغير مسارها"، مؤكدة أنَّ جيش الاحتلال استهدف من خلال سلاح الجو بعض المقاومين ومعهم أسرى "إسرائيليين" خلال عودتهم لغزة، ومن بين القتلى في هذه الهجمات زوجة غادي موزس الذي أطلق سراحه هذا الأسبوع.
وأكملت "النتيجة كانت أن ربع مستوطني "نير عوز" إما قتلوا أو أسروا".
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية نتائج التحقيق تحت عنوان "هكذا بدا العمى "الإسرائيلي" أمام حماس في الأشهر التي سبقت الهجوم"، حيث رصدت وكشفت القناة تصريحات صدرت عن قادة الأمن بعضها في جلسات مغلقة والتي أشارت إلى أن حركة حماس مرتدعة ولا يمكنها المبادرة للهجوم.
وأوضح مسؤول شعبة الاستراتيجيات في جيش الاحتلال، بيني غيل قبل الهجوم، أن"حماس منضبطة جدًا ومرتدعة الجيش نجح في تقليل تعاظم قوتها".
ومن جهته، أكد قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، حاييم كوهن: "لا يمكن اجتياز الجدار الفاصل مع غزة وأن مَن يحاول اختراقه سيتم تدميره قبل وصوله". مشددًا على أن لدى الجيش حلولًا لأي ثغرة ممكنة في الجدار عبر منظومة الطائرات الهجومية والمسيرات والدبابات وناقلات النمر.
وعلَّقت القناة 12 العبرية، على تصريحات قادة الاحتلال ونتائج المناقشات الأمنية التي جرت قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بالقول، لقد اقتنعت قيادة المنظومة الأمنية بأن حماس "مرتدعة" قبل أربعة أشهر من الهجوم، كان رئيس الموساد برنياع، الذي كان يحظى بصورة الشخص الذي لا يلتزم بالمفهوم الخاطئ قال انه يجب ترك غزة والالتفات لإيران، وقبل عشرة أيام من الهجوم، زعم وزير الجيش آنذاك غالانت أن حماس ترسل لنا إشارات بأنها تريد التوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع إسرائيل".
وأوضح مسؤول شعبة الاستراتيجيات في جيش الاحتلال، بيني غيل قبل الهجوم، أن"حماس منضبطة جدًا ومرتدعة الجيش نجح في تقليل تعاظم قوتها".
ومن جهته، أكد قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة، حاييم كوهن: "لا يمكن اجتياز الجدار الفاصل مع غزة وأن مَن يحاول اختراقه سيتم تدميره قبل وصوله".