يعتزم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي دخول سوق الانتقالات الشتوي المقبل بكل قوة، من أجل تعزيز صفوف فريق المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا بصفقات من العيار الثقيل، لاستعادة الفريق قوته بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة في مختلف المسابقات.
ويعاني مانشستر سيتي في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، بعد أن ودع بطولة كأس الرابطة الإنكليزية مبكراً، بالإضافة إلى تراجع ترتيب الفريق في جدول الدوري الإنكليزي الممتاز.
كما أصبح مهدداً بالخروج المبكر من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد فشله في تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات مؤخراً وسقوطه أمام جوفنتوس الإيطالي، وتنتظره مواجهة حاسمة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن مانشستر سيتي يخطط لإجراء صفقات قوية خلال الميركاتو الشتوي المقبل، من أجل إنقاذ فريق المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، الذي يعاني من تراجع مخيف في الفترة الأخيرة، والذي حقق فوزاً واحداً فقط في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في آخر 4 مواسم سيعطون أولوية لتعزيز مركز خط الوسط الدفاعي، لتعويض غياب الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية، والذي سيغيب عن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم الحالي بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها بتمزق في الرباط الصليبي.
وأوضحت الصحيفة أن أبرز المرشحين لتعويض غياب رودري هم مارتن زوبيميندي لاعب ريال سوسيداد الإسباني، بالإضافة إلى البرازيلي برونو غيماريش نجم فريق نيوكاسل يونايتد.
كما أن التعاقد مع فلوريان فيرتز نجم فريق باير ليفركوزن الألماني مطروح بقوة، وأبدى مانشستر سيتي استعداده لتحمل تكاليف الصفقة لانتزاعه في نفس السوق الشتوي.
وذكرت الصحيفة أن سيتي سيعول على الدخل القياسي الذي حققه النادي خلال العام الماضي بقيمة 863 مليون يورو، وهو ما سيسمح له بالاستثمار في التعاقدات الكبيرة خلال الفترة المقبلة، بدءاً من الميركاتو الشتوي المقبل.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق إلى أن المدير الفني بيب غوارديولا، الذي جدد عقده مع النادي حتى صيف عام 2027، يخطط لإحداث ثورة كبيرة على مستوى الفريق خلال الصيف المقبل، من خلال التضحية بعدد من نجوم الفريق وتعزيزه بمجموعة من الصفقات القوية.