يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قد يسير على خطى البرازيلي نيمار، ويعود إلى نادي طفولته، نيولز أولد بويز، بعد مدة قضاها في الدوري الأميركي لكرة القدم مع إنتر ميامي، ما يفتح الباب أمام نهاية مسيرته الكروية في وطنه.
وشهدت الأسابيع الماضية عودة نيمار إلى ناديه الأم، سانتوس، بعد تجربة غير موفقة في الدوري السعودي مع الهلال، حيث يسعى لالى استعادة مستواه بعد سلسلة من الإصابات.
وانضم نيمار مؤخراً إلى قائمة منتخب البرازيل لمواجهتي تصفيات كأس العالم أمام كولومبيا والأرجنتين، وسط تطلعات جماهير سانتوس الى بقائه حتى مونديال 2026.
التقارير تشير إلى أن ميسي قد يكون على موعد مع خطوة مماثلة، إذ يرى لاعب تشيلسي وأرسنال السابق إيمانويل بوتي أن أسطورة الكرة الأرجنتينية، قد يُغرى بفكرة العودة إلى نيولز أولد بويز لإنهاء مسيرته في المكان الذي شهد انطلاقته الأولى.
لكن في المقابل، استبعد بوتي مغادرة كريستيانو رونالدو للدوري السعودي، إذ يتوقع أن يستمر النجم البرتغالي مع النصر حتى نهاية مسيرته.
ويمتد عقد ميسي الحالي مع إنتر ميامي حتى نهاية 2025، مع خيار التمديد الى عام 2026. وفي الوقت الذي يستعد فيه فريقه لمواجهة كافالييرز في إياب كأس أبطال "كونكاكاف"، لا يزال الغموض يحيط بمشاركته بسبب مخاوف تتعلق بلياقته البدنية.