أفاد الإعلام العبري بمقترح جديد تم تقديمه من قبل الوسطاء لحركة حماس لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، والذي يتضمن عدة نقاط هامة تهدف إلى وضع حد للتصعيد الراهن.
ويشمل المقترح، وفق الإعلام العبري، اتفاقًا على هدنة أولية لمدة 50 يومًا، تكون مؤقتة وتعمل كتمهيد لوقف إطلاق نار دائم تحت شروط معينة. وفي إطار هذه الهدنة، تعمل حماس على إخراج معظم الأسرى الأحياء، بينما يتم تأجيل إخراج الجثث إلى مرحلة لاحقة.
كما يتضمن المقترح خروج أكثر من 3000 أسير فلسطيني على دفعات خلال فترة محددة، مع الإبقاء على محور نتساريم ومحور فيلادلفيا تحت إدارة إسرائيلية، إلى حين تسليم هذه المحاور لإدارة مدنية مؤقتة، وذلك حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي الحكم في غزة. وتشير الخطة إلى احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في هذه المحاور لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبحسب الاعلام العبري، ينص المقترح على إدخال 250 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميًا خلال فترة الـ50 يومًا من الهدنة، على أن يتم فتح معبر رفح بعد مرور هذه الفترة بإدارة مشتركة من مصر والسلطة الفلسطينية.
وفي حال التزمت حماس ببنود الهدنة، فإنها ستتحول إلى هدنة دائمة، وتبدأ الإدارة المدنية الجديدة في أعمالها. كما يُشترط أن تخرج حماس جميع الجثث، بما في ذلك جثث أسرى حرب 2014.