قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية، محمد القيق، اليوم الاثنين، إن الوضع في قطاع غزة أمام مسارين، المسار الأول هو الحرب الإعلامية والنفسية والمعنوية التي توجه ضد الشارع الفلسطيني، وأفراد المقاومة، مفادها انتهاء شمال غزة، ولا يوجد أحياء من أسرى الاحتلال في غزة وغيرها.
وأضاف القيق إن المسار الثاني هو الميدان، وعند المقارنة بين ما يتم ضخه على القنوات الإعلامية تكون الصدمة بأن الإسرائيلي في ورطة كبيرة، من حيث الإصابات والقتلى والكمائن من قبل المقاومة.
وتابع القيق إن الكثير من الأطراف المحلية والدولية صرف النظر عما يحدث في الميدان من خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتركيز النظر نحو أن إسرائيل لا يمكن إيقافها وبالتالي ستنتصر.
وأشار إلى أن إسرائيل بشكل عام متوترة من المشهد الميداني والاقتصادي والأمني، من جانب الصواريخ من لبنان وغزة والمواجهة المستمرة، ومن جانب آخر الرد الإيراني وحالة التصاعد في الضفة الغربية.
وحول أكثر من 120 عملية للقسام في شمال غزة منذ بدء حصاره، والحديث عن المخطط الكبير الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه في شمال القطاع، أوضح القيق أن الإسرائيليين أنفسهم على قناعة أن المقاومة في غزة لن تسقط، مستغربا حديث البعض عن غزة تسقط أو تستلم.