الدوري الإنكليزي ، مانشستر سيتي
موسم للنسيان يقدّمه نادي مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، في منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي قدمها خلال الفترة الأخيرة.
سقط سيتي أمام ليفربول بنتيجة 2-0، في المرحلة الـ 13 من البطولة الإنكليزية، ليتراجع للمركز الخامس في جدول الترتيب بفارق 11 نقطة عن الـ"الريدز" الذي يبتعد بالصدارة برصيد 34 نقطة.
تراجع مانشستر سيتي
تضاءلت فرص "سيتيزنز" حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في المنافسة على النسخة الحالية من الـ"بريميرليغ"، بعدما جمع 23 نقطة فقط من 13 مباراة ليأتي خلف أرسنال وتشيلسي وبرايتون توالياً بجانب ليفربول المتصدّر، وخسر جميع المباريات الأربع الأخيرة في البطولة للمرّة الأولى في مسيرة المدرب الإسباني.
وامتدت سلسلة انهيار مانشستر سيتي إلى 7 مباريات من دون فوز في كل المسابقات، عقب خسارته في6 مباريات وتحقيق تعادل وحيد مع فينورد الهولندي 3-3 في دوري أبطال أوروبا رغم تقدمه بـ3 أهداف.
وحقق النادي الإنكليزي 7 انتصارات فقط في النسخة الحالية من البطولة، بالإضافة إلى تعادلين وتلقّى 4 هزائم، وسجّل لاعبوه 22 هدفاً، واستقبلت شباكه 19 هدفاً، وهو ما يكشف المعاناة الدفاعية التي يعيشها حالياً.
معجزات تُلهم غوارديولا
وهيمن غوارديولا على كرة القدم الإنكليزية منذ وصوله إلى ملعب الاتحاد في عام 2016، لكن من المؤكّد أنه لم يمر أبداً بمثل هذه النتائج المحبطة المتتالية في الدوري، وأصبح الفوز باللقب الخامس توالياً يتطلب تحقيق معجزة كبيرة على الرغم من أنّ الطريق طويلاً مع تبقّي 25 مباراة لكل فريق في المسابقة.
لكن يأمل "سيتيزنز" في السير على خطى العديد من الأندية التي نجحت في تحقيق عودة تاريخية "ريمونتادا" للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي في السنوات الأخيرة.
ولم يسبق سوى لثلاثة أندية أن فازت بلقب الـ"بريميرليغ" بعد التأخّر عن المتصدر بفارق 11 نقطة أو أكثر، وهي أرسنال في موسم 1997-1998 (فارق 13 نقطة)، ومانشستر يونايتد مرّتان في موسمي 1992-1993 و1995-1996 (فارق 12 نقطة في المرّتين).
غوارديولا يتمسك بالمنافسة
ورغم ذلك، لم يتنازل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا عن حظوظه في المنافسة على اللقب، وقال في تصريحاته بعد لقاء ليفربول: "قلت قبل هذه المباراة إننا لسنا في وضع يسمح لنا بالتفكير في الأهداف الكبيرة لكن الموسم طويل".
وأضاف: "علينا أن نفكر في تحقيق النتائج وبعد ذلك سيعود بعض اللاعبين وسنصبح أفضل وسنؤمن بقدراتنا. هناك العديد من الأشياء التي يجب أن نقاتل من أجلها وسنحاول".
ويشتهر مانشستر سيتي بقدرته على إنهاء موسم البطولة الإنكليزية بقوة، ولم يخسر سوى 4 مباريات في الدوري الإنكليزي بعد عيد الميلاد خلال المواسم الثلاثة الماضية.