وقّعتِ الجامعةُ الأردنيّةُ مع مديريّةِ الأمنِ العامّ مذكّرةَ تعاونٍ لتعزيزِ الأمنِ والسّلمِ المجتمعيِّ والتّواصلِ مع المجتمعِ لا سيّما فئة الشّباب، ووقّعَ المذكّرةَ عن الجامعةِ رئيسُها الدكتور نذير عبيدات، وعن الأمنِ العامّ مديرُه اللّواء الدكتور عبيد الله المعايطة بحضورِ نوّابِ الرّئيس، وعددٍ من مدراءِ المديريّات، وممثّلينَ عن الجانبين. 

وجاءتِ المذكّرةُ انطلاقًا من حرصِ مديريّةِ الأمنِ العامّ على النّهوضِ برسالتِها النّبيلةِ في المحافظةِ على الأرواحِ والممتلكات، والإسهامِ في تعزيزِ الأمنِ والسّلمِ المجتمعيّ، والتّواصلِ مع المجتمعِ لا سيّما فئة الشّباب، وفي ظلِّ شراكتِها وعلاقتِها الرّاسخةِ مع الجامعةِ الأردنيّةِ في هذا المجال، وانطلاقًا من دورِ الجامعةِ الفاعلِ في إغناءِ مجالاتِ الخدمةِ العامّةِ والمجتمعِ بالمعرفةِ بأنواعِها المختلفة، ودورِها في تعزيزِ المسؤوليّةِ المجتمعيّة، والإسهامِ في التّنميةِ المستدامة، وصقلِ شخصيّةِ الطّالبِ سلوكيًّا وعلميًّا، وتحصينِه أمنيًّا.

وتهدفُ المذكّرةُ إلى رفعِ مستوى الوعيِ الأمنيِّ في المجالاتِ الأمنيّةِ المختلفة، وإقامةِ البرامجِ والأنشطةِ العلميّةِ والثّقافيّة، وعقدِ المؤتمراتِ العلميّةِ والورشِ التّوعويّة، والنّدواتِ والدّوراتِ التّدريبيّة، والأنشطةِ التّوعويّة.

وتشملُ الأنشطةُ التّوعويّةُ عددًا واسعًا من المجالاتِ التّوعويّة، منها التّوعيةُ من مخاطرِ آفةِ المُخدِّرات، والتّوعيةُ المروريّة، والتّوعيةُ من مخاطرِ الجرائم، ومنها الجرائمُ الإلكترونيّة، والعنفُ الجامعيُّ أو المجتمعيّ، والتّوعيةُ في مجالِ الإسعافاتِ الأوليّةِ والسّلامةِ العامّة، والتّوعيةُ من مخاطرِ الفكرِ المتطرّف.

وأكّد الجانبانِ رؤيَتَيْهِما المشتركةَ بأهميّةِ تعزيزِ الأمنِ والسّلمِ المجتمعيّ، بعدّها ركيزةً أساسيّةً في بناءِ اﻟﻤﺠتمعاتِ الحديثة، وعاملًا مهمًّا في تقدّمِ الأممِ ورقيِّها؛ وهذا ينعكسُ على سلوكيّاتِ الأفراد، ومنجزاتِهم، وتقدّمِهم، ويبعثُ الطّمأنينةَ في النّفوس، ويشكّلُ حافزًا للعملِ والإبداعِ والاستقرار، والحفاظِ على الهُويّةِ الوطنيّة.