نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة على قطاع غزة لليوم 560 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى الجمعة 18 نيسان/ إبريل 2025.
ووثق الإعلام الحكومي ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال هذه المدة نحو 12 ألف مجزرة راح ضحيتها ما يقارب 62 ألف شهيد ومفقود في حين بلغت أعداد المفقودين 11 ألفاً من بينهم شهداء، وآخرون مصيرهم ما يزال مجهول.
وسجل الإعلام الحكومي نحو أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، بينما تجاوز عدد أفراد هذه العائلات 9,280 شهيداً.
وحول أعداد الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال خلال الحرب، فقد تجاوز نحو 18 ألفاً بينما بلغت أعداد الأطفال الرضع الذين ولدوا واستشهدوا خلال الحرب 281، واستشهد نحو 52 طفلاً نتيجة لسوء التغذية فيما استشهد 17 شخصاً نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 14 طفلاً.
فيما قتل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة أكثر من 12 ألف امرأة بينما فقدت أكثر من 14 ألف امرأة زوجها في حين بات أكثر من 39,400 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وبلغت أعداد الشهداء من الصحفيين 211 فيما عدد الجرحى والمصابين نحو 409 شخصاً فيما استشهد أكثر من ألف شخص من الطواقم الطبية ومن طواقم الدفاع المدني قتل الاحتلال 113 شخصاً.
ومن عناصر الشرطة وتأمين المساعدات قتل جيش الاحتلال نحو 748 شخصاً في 157 جريمة ارتكبها بحقهم خلال حرب الإبادة.
وحذر المكتب الإعلامي من أن 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والجوع بينما يحتاج 22 ألف مريض للسفر للعلاج بالخارج كما ينتظر نحو 13 ألف مريض آخرين أنهوا إجراءات التحويل سماح الاحتلال لهم بالسفر.
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": إن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن 420 ألف فلسطيني نزحوا مجدداً منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت في منشور عبر منصة (X): إنها تدير حالياً 115 ملجأ في أنحاء القطاع يأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأكدت الوكالة الأممية في بيان مقتصب اليوم الجمعة 18 نيسان/ ابريل، أن الوضع المتردي أصلًا يتدهور بسبب القصف والحصار الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية والتجارية.