أكد خبير إدارة الطاقة، محمد الضبعات، أن ارتفاع فواتير الكهرباء في فصل الشتاء يعود إلى عوامل متعددة، من أبرزها انخفاض درجة حرارة المياه والحاجة المتزايدة لتسخينها.
وأوضح الضبعات، أن تشغيل سخّان الماء (الكيزر) عند الحاجة فقط هو الخيار الأكثر اقتصادية، مضيفا أن تشغيله طوال اليوم يؤدي إلى استهلاك كهرباء مرتفع وزيادة كبيرة في قيمة الفاتورة، مشيرًا إلى أن "الرفاهية ليست مجانية ولها ضريبة".
وقدم الضبعات نصيحة بشأن الاستخدام الأمثل لسخّان الماء، موضحًا أن تشغيله لمدة ساعتين صباحًا وساعتين مساءً يكفي للحفاظ على المياه دافئة، مع التأكيد على أن فعالية هذا الحل تعتمد على نوعية السخّان ومدى جودة عزل الحرارة فيه.
كما دعا الضبعات المواطنين إلى اختيار سخّانات ذات نوعية عالية عند الشراء، مشيرًا إلى أهمية العزل الحراري الجيد الذي يُبقي الماء ساخنًا لفترة أطول. ونبّه إلى أن اختيار السخّان بناءً على سعره الأرخص قد يؤدي إلى استهلاك أكبر للطاقة على المدى الطويل، مما يضاعف تكاليف التشغيل.
وأضاف أن السخّانات الرديئة تستهلك ما يقارب 40-50% من إجمالي فاتورة الكهرباء، مشددًا على أهمية مراعاة الحجم المناسب للسخّان وضبط درجة الحرارة بما يتناسب مع الاحتياجات اليومية.
نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء للسخّانات:
* تشغيل السخّان عند الحاجة فقط ولمدة محددة.
* اختيار سخّانات ذات كفاءة عالية وعزل حراري جيد.
* ضبط درجة حرارة السخّان بشكل مناسب لتقليل الهدر.
* شراء في سخّانات ذات جودة لتقليل تكاليف الاستهلاك على المدى الطويل.