يطمح نجم فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، ماركوس راشفورد، في الانضمام إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالي، بعد أن أصبح خارج حسابات المدير الفني البرتغالي روبن أموريم، نتيجة لتوتر العلاقة بين الطرفين في الآونة الأخيرة، وهو ما تسبب في ابتعاده عن المشاركة في المباريات.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الانضمام إلى نادي برشلونة يعد أولوية بالنسبة لماركوس راشفورد، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، على الرغم من تلقيه العديد من العروض سواء من داخل إنكلترا أو خارجها، ولكنه يفضل ارتداء قميص الفريق الكتالوني.
وكشفت الصحيفة عن وجود مفاوضات بالفعل بين وكيل اللاعب، أرتورو كاناليس، والبرتغالي ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، بعد الجلسة التي جمعتهما في مدينة لشبونة البرتغالية الأسبوع الماضي.
ومن الواضح أن نجم "مان يونايتد" يريد فقط اللعب لبرشلونة، وليس على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن راشفورد أبدى استعداده لتخفيض راتبه نظراً لإدراكه الوضع الاقتصادي الصعب للنادي الإسباني، وذلك من أجل الانضمام إلى برشلونة واللعب بجانب الثلاثي روبرت ليفاندوفسكي، لامين يامال ورافينيا.
وأوضحت الصحيفة أن نادي برشلونة على علم بتضحية راشفورد من أجل الانضمام إلى الفريق، ولكن من أجل تأمين وصول مهاجم مانشستر يونايتد، يجب على النادي الكتالوني تحقيق ما يكفي من "اللعب النظيف"، خاصة وأنه بالفعل في قاعدة 1:1.
لكن قبل أن يأتي لاعب جديد للفريق الكتالوني، يجب أن تكون هناك مساحة كافية في الراتب للتوقيع مع راشفورد. وإذا لم تكن هناك عمليات بيع لاعبين، فلن يحتاج نادي برشلونة فقط إلى تخلي اللاعب عن جزء من راتبه، بل أيضاً أن يتحمل مانشستر يونايتد نصف راتب المهاجم على الأقل.
وعلى الرغم من حقيقة أنه سيكون بمثابة تعزيز من شأنه أن يوفر العديد من الحلول الهجومية لبرشلونة نظراً لقدرته على اللعب في المراكز الثلاثة (على اليسار، واليمين، والمهاجم الصريح)، فإن المشكلة الكبرى تكمن في مانشستر يونايتد.
فإذا وافق على تحمل جزء كبير من راتبه، فقد يفكر "بلاوغرانا" في التعاقد معه في اليوم الأخير من الميركاتو الشتوي، خصوصاً إذا كانت إدارة النادي مقتنعة بأن فليك يمكنه تقديم أفضل نسخة من اللاعب، تماماً كما فعل مع رافينيا هذا الموسم.