أشاد سفير دولة فلسطين في عمّان، عطاالله خيري، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، الثابتة والمبدئية إزاء القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ودفاع جلالته الجريء والحكيم عن حقه في تقرير مصيره، وتمكينه من إقامة دولته على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب السفير، عن تقديره العالي لمواقف جلالة الملك الرافضة بشدة لفكرة التهجير من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن أو إلى أي مكان آخر، لما يترتب على ذلك من مخاطر جسيمة على القضية والشعب الفلسطيني، ودول المنطقة عموماً.
كما أشاد خيري بتأكيد جلالة الملك، أن مبدأ "حل الدولتين" هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وإنهاء حالة الحرب في المنطقة، بما يضمن أمن واستقرار وحقوق جميع شعوب ودول المنطقة، ويجنبها ويلات الحروب وما ينتج عنها من آثار مدمرة.
السفير، ثمّن عالياً إعلان جلالة الملك استعداد المملكة لاستقبال حوالي ألفي طفل فلسطيني من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات الأردنية، مؤكداً أن هذه المكرمة تضاف إلى مكارم جلالته الكثيرة المقدمة للشعب الفلسطيني في عدد كبير من المجالات الصحية وغيرها.
وأشار إلى أن الأردن، وبتوجيهات ملكية مباشرة، كان أول من كسر الحصار على القطاع، وأول من بادر بإيصال المساعدات الإنسانية للأهل في غزة بواسطة الإنزالات الجوية التي شارك فيها جلالة الملك، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وبيّن أن التنسيق الأردني-الفلسطيني مستمر ومتواصل على أعلى المستويات وفي جميع المجالات السياسية وغيرها.