خسرت الرحالة والمؤثرة ماريا إفتيموفا، 28 عامًا، حياتها إثر انزلاق قدمها بينما كانت في رحلة لتسلق أحد جبال سنودونيا.
وسقطت ماريا من ارتفاع 65 قدمًا الامر الذي أدى الى وفاتها على الرغم من محاولات الفريق المرافق لاسعافها.

وعانت المهندسة المدنية من إصابات خطيرة في الرأس شملت كسرًا في الجمجمة، وتوفيت في مكان الحادث في 22 شباط/فبراير.
وماريا ثاني امرأة محترفة تخسر حياتها في محاولة لتسلق سلسلة الجبال في غضون أسبوع بعد وفاة الدكتورة شارلوت كروك، 30 عامًا.
والمؤثرة، من سانت هيلينز، وهي في الأصل من صوفيا، في بلغاريا، لديها أكثر من 10000 متابع على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأنشأت صديقتها فيكتوريا كريتشلي صفحة لجمع التبرعات للمساعدة في دفع تكاليف إعادة الجثة إلى الوطن، قائلة: "كانت ماريا امرأة طموحة ومشرقة ومحبوبة تبلغ من العمر 28 عامًا، وكانت شخصيتها النابضة بالحياة وطاقتها وهالتها تلامس كل من حولها وترفع من معنوياتهم".
وأضافت: "لديها عطش لا يشبع للحياة واستكشاف جمال عالمنا. ومن المؤسف أنها أُخذت من عائلتها قبل الأوان"
وتابعت: "بالإضافة إلى حزنها الشديد، تواجه الأسرة، التي تقيم في بلغاريا، عبئًا ماليًا كبيرًا لإعادة ماريا إلى وطنها ومنحها الوداع الكريم مع أحبائها الذي تستحقه".