شاركت قرابة 30 سيدة في بازار لتمكين النساء اقتصاديًا وتخفيف الأعباء المالية، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان.

شمل البازار منتجات يدوية وغذائية وحرفًا ومشغولات يدوية ومنسوجات ولوحات فنية تشكيلية.

وقالت نبيلة أبو غليون، إحدى المشاركات، إن مثل هذه البازارات تشكل منصة تسويقية وترويجية للنساء المنتجات في جرش، لاسيما أن المشاركة فيها تساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية ومصروف الأسرة ودفع إيجار المنزل.

وطالبت أبو غليون بإيجاد سوق دائم داخل الوسط التجاري يُمكّن النساء من بيع منتجاتهن بشكل مستمر لتحقيق مردود مالي ثابت يساعدهن في تغطية المصروفات وتخفيف الأعباء الاقتصادية، أو إنشاء سوق في العاصمة عمان لعرض جميع المنتجات فيه.

وبيّنت رئيسة لجنة تمكين المرأة في مجلس المحافظة، رشا المارديني، أن منح النساء أكشاكًا مجانية داخل الموقع الأثري لعرض وبيع منتجاتهن يساهم في الترويج للمنتجات وبيعها بشكل أفضل.

وأشارت منتهى أبو غزلة، إحدى المشاركات بلوحات فنية تشكيلية، إلى أن مثل هذه البازارات تساهم في تعريف المجتمع بأهمية تدوير النفايات وصناعة لوحات تشكيلية ذات قيمة، مطالبة الجهات المعنية بعقد دورات وإقامة معرض دائم لنساء المجتمع المحلي.

نُظم البازار من قِبل وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى ولجنة تمكين المرأة في مجلس المحافظة.

وقال المدير التنفيذي لبلدية جرش الكبرى، علي شوقة، إن البلدية تسعى إلى إقامة معرض دائم للنساء المنتجات داخل المحافظة في الوسط التجاري.

وأضاف أن البلدية ساهمت بمنح عدد من النساء مطابخ إنتاجية، بالإضافة إلى دورات تدريبية وتشبيك النساء مع الجهات المانحة وتسهيل مشاركتهن في بازارات على مستوى الأردن.

وأشار شوقة إلى أن البلدية تعمل سنويًا على إقامة العديد من البازارات ومنح النساء طاولات عرض داخل الموقع الأثري خلال مهرجان الثقافة والفنون.