في موقف إنساني وبطولي، أنقذ الدكتور ضرغام علي حمادنة، أخصائي الجراحة في مستشفى الرمثا الحكومي، طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف من حالة اختناق كادت تودي بحياتها، وذلك خلال مروره صدفة في أحد شوارع محافظة إربد في أواخر شهر رمضان المبارك.
الدكتور حمادنة لاحظ تجمهرًا في الشارع، وأمًا مذعورة تضرب على ظهر ابنتها الصغيرة في محاولة يائسة لإنقاذها ، بعدما علِق في مجرى التنفس لديها جسم غريب تبين لاحقًا أنه طعام لا يتناسب مع عمرها.
بتدخل فوري واحترافي، أمسك الطبيب بالطفلة، وثبّت رأسها إلى الأسفل بطريقة طبية صحيحة، ونجح في إخراج الجسم العالق، لينقذها من خطر محقق أمام أعين المارة الذين شهدوا الموقف.
وتداول ناشطون الحادثة على مواقع التواصل مشيدين بيقظة الطبيب وحضوره الإنساني، مؤكدين أن مثل هذه المواقف تعكس رسالة الطب الحقيقية في إنقاذ الأرواح، حتى خارج أسوار المستشفيات.