تنوية هام إلى متابعينا الأعزاء أنشيلوتي يشكر رجاله الصغار برشلونة يفقد أحد أبطاله قبل معركة الحسم تشيلسي يُغرِي رأس المال الأميركي قضية أخلاقية تهز ريال مدريد أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لإحدى أبشع حروب الإبادة في التاريخ وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية روته: حلف الناتو يواجه تحديات متعددة ترامب: نقترب جدا من إبرام اتفاق نووي مع إيران محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول بوتين وترامب يغيبان عن محادثات سلام أوكرانيا وزراء الخارجية العرب يعتمدون مشاريع القرارات التي سترفع للقمة لإقرارها وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية 214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام منذ الحرب على غزة 4 شهداء في طوباس بعد محاصرة الاحتلال منزلا واستهدافه بالقذائف خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم قلنديا 73 شهيدا منذ فجر الخميس جراء غارات إسرائيلية
+
أأ
-

وثائق عن كواليس وعرّاب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي داخل مخابئ "حماس"... ماذا تبيّن؟

{title}
صوت جرش الإخباري

كشفت وثيقة سرية لحركة "حماس" مفاجأة بشأن موعد صدور قرار هجوم 7 أكتوبر 2023 ومن أصدره



وحتى الآن ساد الاعتقاد بأن أمر الهجوم صدر قبل يوم واحد من موعده، من أجل الحفاظ على سرية الهجوم، وأن زعيم "حماس" السابق في غزة يحيى السنوار هو من أصدر القرار بالهجوم.



ولكن الوثيقة التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي من مخابئ "حماس" خلال الحرب، تكشف أن قرار الهجوم صدر قبل أسبوعين، وأن قائد الجهاز العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف هو من أصدر القرار.



 



والمفاجأة الإضافية في إسرائيل كانت كيف لم يعلم الأمن الإسرائيلي بصدور القرار بالهجوم طوال فترة الأسبوعين، رغم أن القرار قد وزع على 25 من قادة الحركة.



وتقول هيئة البث الإسرائيلية: "تكشف وثيقة عملياتية مفصلة تم الاستيلاء عليها أثناء الحرب في غزة أنه في 23 سبتمبر 2023، وزع محمد الضيف الأمر التشغيلي الكامل لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على نحو 25 من كبار قادة حماس، أي قبل أسبوعين من الهجوم".

 



وأضافت: "تتضمّن الوثيقة، التي تفصل خطة الهجوم في جميع مراحلها، التاريخ المخطط للهجوم وتوزيع القوات والأهداف الدقيقة لكل وحدة".



وتابعت: "وبحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".



وأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".



وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناءً على التقسيم الجغرافي".



ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أيّ معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.



وقالت: "على الرغم من أن الوثيقة وُزّعت على عشرات الأشخاص، لم تُسرَّب أيّ تفاصيل منها إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".

 



وأضافت: "علاوة على ذلك، في اجتماع عُقد في 27 سبتمبر/ أيلول، قبل 10 أيام من الهجوم، قدر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، أن حماس مهتمة بتسوية طويلة الأمد مع إسرائيل".

 



وكان حاليفا قد أعلن في 22 أبريل/نيسان 2024 استقالته من منصبه وقال في كتاب الاستقالة: "يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل.. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرقَ إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".

 



وأعلن أنه يتحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاق في منع الهجوم.



وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.



ولكن هيئة البث الإسرائيلية قالت: "شهدت الوثيقة، التي كُشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد الضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".