تنوية هام إلى متابعينا الأعزاء أنشيلوتي يشكر رجاله الصغار برشلونة يفقد أحد أبطاله قبل معركة الحسم تشيلسي يُغرِي رأس المال الأميركي قضية أخلاقية تهز ريال مدريد أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لإحدى أبشع حروب الإبادة في التاريخ وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية روته: حلف الناتو يواجه تحديات متعددة ترامب: نقترب جدا من إبرام اتفاق نووي مع إيران محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول بوتين وترامب يغيبان عن محادثات سلام أوكرانيا وزراء الخارجية العرب يعتمدون مشاريع القرارات التي سترفع للقمة لإقرارها وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية 214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام منذ الحرب على غزة 4 شهداء في طوباس بعد محاصرة الاحتلال منزلا واستهدافه بالقذائف خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم قلنديا 73 شهيدا منذ فجر الخميس جراء غارات إسرائيلية
+
أأ
-

تقارير فلسطينيَّة تكشف هويَّة منفِّذ عمليَّة حاجز تياسير البطوليَّة... ماذا نعرف عنه؟

{title}
صوت جرش الإخباري

كشفت مصادر صحفية اليوم الأربعاء، أن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز تياسير هو الشهيد محمد جمال دراغمة، شقيق الشهيد أحمد دراغمة "الجغل" من كتيبة طوباس.



وأكدت  لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن الشهيد محمد دراغمة، أن منفذ عملية اقتحام حاجز تياسير، كان معتقلًا سياسيًا سابقًا لدى أجهزة السلطة، حيث قضى أكثر من 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وتعرض خلالها للتعذيب قبل أن يتم الإفراج عنه بتاريخ 26 نوفمبر 2024.



وقال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تقديرات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، "محمد دراغمة من طوباس شقيق قائد كتيبة طوباس الذي اغتيل سابقًا على يد الجيش الإسرائيلي هو الذي نفذ عملية الأمس على حاجز تياسير".



وكانت عملية إطلاق النار وقعت أمس الثلاثاء، على حاجز تياسير شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية، أسفرت عن مقتل جنديين بينهم قائد كتيبة وإصابة 8 آخرين واستشهاد المنفذ عقب اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وعجز الاحتلال حتى مساء أمس الثلاثاء، من تحديد هويته



وأكدت هيئة البث الإسرائيلية كان أن جهاز الشاباك، لم يتمكن من التعرف على منفذ العملية بسبب عدم العثور على أوراق ثبوتية بحوزته، وفشل في مطابقة ملامحه مع قواعد بيانات التعرف على الوجه، خاصة بعد تعرضه لإصابة قاتلة بشظايا قنبلة في وجهه.



وحسب مصادر عبرية، فإن منفذ عملية إطلاق النار وصل إلى حاجز تياسير ونجح في اقتحام برج الحراسة الذي يتواجد فيه الجنود واشتبك معهم من مسافة قصيرة جدًا، وهو يرتدي زي جيش الاحتلال.



فيما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم، وبحوزته بندقية إم 16 ومخزنان من الرصاص.



وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن منفذ عملية حاجز "تياسير" تمكن من اختراق التحصينات العسكرية والسيطرة على الطابق العلوي من البرج العسكري، حيث خاض اشتباكًا مباشرًا مع الجنود داخل الموقع.



في السياق ذاته، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن المنفذ كان يرتدي زيًا مموهًا، ما ساعده على التسلل والوصول إلى موقع الهجوم دون إثارة الشبهات، كما استخدم سلاح رشاش من نوع M16



كما أوضح التحقيق أن منفذ العملية نصب كمينًا خارج المعسكر قبل تنفيذ الهجوم، حيث أطلق النار على أحد الجنود قبل أن يقتحم الموقع العسكري.



كما رصدت التحقيقات، أن القوة التي تعرضت للهجوم في تياسير تتبع لكتيبة احتياط وصلت حديثًا لتعزيز الموقع، وقد أدى إلى مقتل قائد الكتيبة كما قُتل جندي آخر منها قبل حوالي 10 أيام.



من جانبها، نقلت القناة 12 العبرية، عن تحقيقات أولية أجراها الجيش الإسرائيلي، أن هجوم تياسير كان منظمًا ومدروسًا، وتم تنفيذه على مرحلتين، شملت الأولى إطلاق النار عند الحاجز، بينما امتدت الثانية إلى داخل التحصينات العسكرية.



وذكرت القناة العبرية، أن جميع المصابين في العملية هم من عناصر الجيش الإسرائيلي، وبلغ عددهم 6 أشخاص.



ووقعت عملية حاجز تياسير، في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.



وقال المحلل العسكري آفي اشكنازي لصحيفة معاريف العبرية، إن حادثة حاجز التيسير تكشف عن نقاط ضعف خطيرة في أداء الجيش الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق باليقظة والاستعداد، مشيرًا إلى ضرورة  تحقيق شامل سيحدد الأسباب الدقيقة لهذا الإخفاق وما يمكن القيام به لمنع تكراره. 



وأضاف أشكناوي،  لصحيفة معاريف العبرية، أن "هذه الحادثة تؤكد أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية وتحسين التنسيق بين الوحدات العسكرية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة".



كما أكد، أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر سلبًا على الروح المعنوية للجنود وتزيد من الشكوك حول كفاءة الجيش.