سوق عمان المالي المؤشر والبوصلة للمستثمر
أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، أهمية دعم وتحفيز سوق عمان المالي لتعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات، وذلك تنفيذا لما ورد في كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان.
وأشار جلالة الملك عبد الله الثاني، في كتاب التكليف السامي فيما يتعلق بقطاع الخدمات والأسواق المالية، "إلى ضرورة مواصلة العمل على تطويره، ليكون ممكّنا للنمو الاقتصادي ومبنيا على أسس حصيفة، ويكون رافعا للقطاع الخاص والصناديق الاستثمارية ".
وأكد سلطان في بيان اليوم السبت، أن سوق عمان المالي يعتبر ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في الأردن، حيث يتيح للشركات جمع التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعها وتوسيع نشاطاتها، لذلك فإن دعم هذا السوق يجب أن يكون بقمة الأولويات.
وبين أن سوق عمان المالي يحتاج إلى استراتيجيات واضحة تشمل مراجعة وتطوير التشريعات الناظمة وتحسين بيئة الاستثمار وتبسيط الإجراءات وتعزيز الشفافية، ما سيشجع المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب على الدخول في السوق.
كما أكد أن تحفيز سوق عمان المالي سيؤدي إلى تأثيرات إيجابية تشمل زيادة الاستثمارات الأجنبية ودعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وأشار إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير السوق، واستغلال الفرص التي توفرها التغيرات الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن سوق عمان المالي يعتبر المؤشر والبوصلة الحقيقية للمستثمر الأجنبي.
وشدد على أهمية التشارك بالرؤى والأفكار لتحديد التحديات وابتكار الحلول التي تخدم الجميع، خصوصا وأن سوق عمان المالي يعتبر مرآة للاقتصاد الوطني.
ودعا إلى تنظيم ورش عمل وندوات لتوعية المستثمرين والمجتمع حول فوائد الاستثمار في سوق عمان المالي، مؤكدا أن الاستثمار في سوق عمان المالي ليس فقط وسيلة لزيادة العوائد، بل هو أيضاً وسيلة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد سلطان، على ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والعمل معا لتعزيز سوق عمان المالي، بما يخدم مصلحة تطور ونمو الاقتصاد الوطني.
