الحاج توفيق يعلن عن عهد جديد بين القطاع الخاص في الأردن وسوريا الشرع: رفع العقوبات الأميركية عن سوريا قرار "تاريخي شجاع" الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة الحسين للسرطان: وجود المريض في الأردن مرتبط بحاجته للعلاج مباحثات أردنية مصرية عراقية موسعة في إطار آلية التعاون الثلاثي الصحة تزود مستشفى الأميرة راية بجهاز تصوير طبقي حديث المهندس عيد السمردلي ...شكرا من القلب حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه وزير الشباب: نعمل على تعزيز قيم العمل التطوعي الصفدي يزور بغداد وصول باخرة عملاقة صديقة للبيئة لميناء العقبة لا تقديرات لقيمة الأموال المرتبطة بجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة وصول 4 أطفال مصابين بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن انطلاق فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "نحن نقود" في الأردن قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينغ خلال زيارة ترامب المومني: إجراء تعديلات على قانون نقابة الصحفيين غرايبة : الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني في قصر الحسينية
+
أأ
-

الطراونة يناشد الرئيس انقذوا الاطباء من ظاهرة التعدي

{title}
صوت جرش الإخباري

 



 ناشد الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية وامين عام رابطة أطباء الصدريّة العرب رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ، بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ومنع ظاهرة الاعتداءات على الأطباء، معرباً عن قلقه من تفشي هذه الظاهرة الدخيلة على الدولة الاردنية واصفا إياها بالظاهرة المقلقة التي تهدد القطاع الصحي.



وأوضح الطراونة، في رسالة عاجلة الى الرئيس أن نقص الكوادر الطبية وعدم تناسب عددها مع الأعداد المتزايدة للمرضى، هي من المشاكل التي تؤثر على مستوى تقديم الرعاية الصحية.



ولفت إلى انه يتم إلزام جزء من هذه الكوادر بالعمل لساعات طويلة يتجاوز ما يسمح به قانون العمل، بالإضافة لوجود فجوة في الخدمات المقدمة بين القطاعين العام والخاص وتوسعها وعدم وجود تشاركية حقيقية وفاعله مما يزيد الضغط على القطاع العام بشكل كبير.



وأضاف الطراونة أن ما طرحته الحكومة من حلول، يتطلب دراسة وتطبيقا مناسبا، وجهودًا مؤسسية شاملة، وايجاد تشريعات وقوانين رادعه وتطبيقها على المخالفين، أبعد ما تكون عن نظام الفزعات الموسمي، لتوفير بيئة آمنة وكريمة للمواطن، حال تلقي الرعاية الصحية، وللكوادر الطبية وخصوصا الاطباء.



وبين أنه إن لم تتدارك المؤسسات المعنية ذلك، فإن ما بناه الأردنيون والأردنيات من مؤسسات صحية عريقة، حققت سمعة متقدمة عبر عقود، في كل العالم لا يمكن هدمه في مثل هذه التصرفات غير المسؤولة وهو مصدر مهم للدخل الوطني الأردني، وحجر اساس السياحة العلاجية هم الاطباء والكوادر الطبية، متسائلا: "من سيعيد ضبط بوصلة الرعاية الصحية ويحمي الاطباء والكوادر الطبية يا دولة الرئيس؟".