الإقراض الزراعي تبحث توفير حلول تمويلية لتطوير مشاريع زراعية الأميرة سمية ترعى حفل إطلاق البرنامج الوطني لتعزيز منظومة الأمن النووي بيان من مديرية الأمن العام وزير المياه: قضية الحصاد المائي تمس مستقبل الأجيال قصف إسرائيلي يستهدف محافظة الحديدة اليمنية على البحر الأحمر حماس: سنطلق سراح الجندي المزدوج الجنسية "عيدان ألكسندر" ترامب سيعلن عن الخبر الذي وصفه بأنه الأكثر تأثيرا بعد قليل السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء “الطاقة النيابية” تؤكد دعمها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية "لجنة الإعلام النيابية": مستعدون لبحث أزمة الصحف الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن هدنة في غزة جنود الاحتلال قتلى وجرحى في حي الشجاعية هذا ما كُشف عن الخلافات بين نتنياهو وترامب الحكومة تقر نظاما يهدف إلى توسيع شريحة المتقدمين للوظائف القيادية "ريمونتادا" مثيرة تقود برشلونة لإسقاط ريال مدريد نقابة الصحفيين تُجري قرعة بعثة الحج وزير الزراعة يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% العودات : الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية
+
أأ
-

فضيحة أخلاقية جديدة تلاحق نيمار

صوت جرش الإخباري

تصدّر نيمار جونيور، النجم البرازيلي الشهير، عناوين الأخبار مجدداً ولكن هذه المرة ليس بسبب مهاراته في كرة القدم، بل بسبب تورّطه في فضيحة أخلاقية هزّت الرأي العام



.



ووفقاً لما كشفته قناة "SBT" البرازيلية، سُرّبت مقاطع فيديو تُظهر نيمار في "مهرجان" خاص داخل قصر فاخر بولاية ساو باولو، حيث شارك في حفلات تضمّنت وجود محترفي الجنس، وقد أكد أحد المؤثرين، الذي كان وراء تنظيم الحدث، أنه جمع حوالي 20 ألف ريال برازيلي (ما يعادل 3,200 يورو) لقاء خدماته، مشيراً إلى أن نيمار وأصدقاءه كانوا من بين الحاضرين والمشاركين في هذه الاحتفالات.



تداعيات الفضيحة على المنتخب البرازيلي

وبالتزامن مع هذه الفضيحة، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استبعاد نيمار من قائمة المنتخب الوطني، إلى جانب كل من دانيلو (فلامينغو) والحارس إيدرسون (مانشستر سيتي)، وذلك بدعوى أسباب طبّية مختلفة، ولم يخفِ المنتخب البرازيلي خيبة أمله في ظلّ تكرار الأزمات التي تلاحق نيمار داخل الملعب وخارجه.



الجدل حول سلوك نيمار

هذه الواقعة ليست الأولى التي تضع نيمار في قلب العاصفة الإعلامية، فقد سبق أن انتشرت له تسجيلات مشابهة في مناسبات سابقة، ما أثار استياء جماهيره التي باتت ترى أن حياته الشخصية تؤثر سلباً على مستواه الرياضي.



وفي الوقت الذي كان يعاني فيه من إصابة صنّفها ناديه سانتوس بأنها "مزعجة"، سمح له النادي بالمشاركة في فعاليات كرنفال ريو دي جانيرو، الأمر الذي أثار مزيداً من التساؤلات حول التزامه المهني.



وبدأت الانتقادات تطال نيمار بشكل أوسع، لا فقط من قبل الجماهير ولكن أيضاً من قبل وسائل الإعلام المحلية، التي ترى أن اللاعب يضع حياته الشخصية فوق مسيرته الرياضية.



وفي آخر مبارياته مع سانتوس، لم يستطع المشاركة في نصف نهائي البطولة المحلية أمام كورينثيانز بسبب مشاكل بدنية، لكنه في الوقت ذاته لم يفوّت الاحتفالات والكرنفالات.



المستقبل المجهول

مع تصاعد الجدل حول سلوك نيمار، تتزايد التكهنات حول تأثير هذه الفضيحة على مستقبله مع ناديه ومنتخب بلاده.



وبينما يحتاج اللاعب إلى أربعة أسابيع للتعافي من إصابته، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن نيمار من إعادة بناء صورته كلاعب محترف، أم تلقي مثل هذه الفضائح بظلالها على مسيرته الكروية؟