الصفدي يبحث مع نظيره الإماراتي الأوضاع بالمنطقة " القصر الطائر " هدية قطر لترامب الإقراض الزراعي تبحث توفير حلول تمويلية لتطوير مشاريع زراعية الأميرة سمية ترعى حفل إطلاق البرنامج الوطني لتعزيز منظومة الأمن النووي بيان من مديرية الأمن العام وزير المياه: قضية الحصاد المائي تمس مستقبل الأجيال قصف إسرائيلي يستهدف محافظة الحديدة اليمنية على البحر الأحمر حماس: سنطلق سراح الجندي المزدوج الجنسية "عيدان ألكسندر" ترامب سيعلن عن الخبر الذي وصفه بأنه الأكثر تأثيرا بعد قليل السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء “الطاقة النيابية” تؤكد دعمها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية "لجنة الإعلام النيابية": مستعدون لبحث أزمة الصحف الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل حماس تجري محادثات مع واشنطن بشأن هدنة في غزة جنود الاحتلال قتلى وجرحى في حي الشجاعية هذا ما كُشف عن الخلافات بين نتنياهو وترامب الحكومة تقر نظاما يهدف إلى توسيع شريحة المتقدمين للوظائف القيادية "ريمونتادا" مثيرة تقود برشلونة لإسقاط ريال مدريد نقابة الصحفيين تُجري قرعة بعثة الحج وزير الزراعة يؤكد أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة
+
أأ
-

"الإعلامي الحكومي" بغزة يفند رواية الاحتلال حول مجزرة "بيت لاهيا"

{title}
صوت جرش الإخباري

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تصريحات الناطق باسم جيش الاحتلال حول مجزرة "بيت لاهيا" يوم أمس، والتي راح ضحيتها تسعة شهداء، واصفاً إياها بالأكاذيب والفبركات.



وقال "الإعلامي الحكومي" اليوم الأحد، "البيان الذي نشره الناعق باسم الجيش الصهيونازي محاولا تبرير مجزرة بيت لاهيا أمس، يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته؛ يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب، والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".



وأوضح أنه بعد المراجعة السريعة لبيان الجيش فقد ثبت أن "الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، كما أن ‏الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة".



وأشار إلى أن "الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم؛ ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!".



وقال "المكتب الإعلامي" إن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلاً "اذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!".



وبين أن الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الإغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!



‏وأضاف: "بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة".



وتابع الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال "اعتمد في بيانه على جمع البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل؛ دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق" معتبراً أن المجزرة "تمت عن سبق إصرار وترصد بعد قصف النشطاء لمرتين". 



‏وأشار إلى أن محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة.



واستشهد يوم أمس السبت تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون؛ بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من العاملين بمؤسسة خيرية، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.



ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.