تنوية هام إلى متابعينا الأعزاء أنشيلوتي يشكر رجاله الصغار برشلونة يفقد أحد أبطاله قبل معركة الحسم تشيلسي يُغرِي رأس المال الأميركي قضية أخلاقية تهز ريال مدريد أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لإحدى أبشع حروب الإبادة في التاريخ وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية روته: حلف الناتو يواجه تحديات متعددة ترامب: نقترب جدا من إبرام اتفاق نووي مع إيران محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول بوتين وترامب يغيبان عن محادثات سلام أوكرانيا وزراء الخارجية العرب يعتمدون مشاريع القرارات التي سترفع للقمة لإقرارها وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية 214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام منذ الحرب على غزة 4 شهداء في طوباس بعد محاصرة الاحتلال منزلا واستهدافه بالقذائف خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم قلنديا 73 شهيدا منذ فجر الخميس جراء غارات إسرائيلية
+
أأ
-

الأمير عاصم يرعى اختتام المجالس العلمية الهاشمية

{title}
صوت جرش الإخباري

 مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى سمو الأمير عاصم بن نايف، الجمعة، فعاليات المجلس العلمي الهاشمي الـ119، في ختام أعمال المجالس العلمية الهاشمية التي تعقدها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية سنويا خلال شهر رمضان، تحت الرعاية الملكية.



 



وتحدث في المجلس الرابع لهذا العام، الذي عقد في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، رئيس جامعة الزيتونة التونسية عبداللطيف بن الإمام بوعزيزي، وأمين عام دائرة الإفتاء زيد إبراهيم الكيلاني.



 



وتناول المتحدثان الحديث النبوي الشريف: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، وهو من الأحاديث التي تدور عليها أحكام الإسلام، وقاعدة من قواعد الدين.



 



وأشار المتحدثان إلى أن الحديث الشريف يرشد المسلم للطريق الذي يبلغ به كمال دينه، وحسن إسلامه، وصلاح عمله، كما يعينه على تطهير النفس وتزكيتها، وتربيتها على معاني الجد في العمل.



 



وأكدا أهمية الالتزام بالتوجيه النبوي لبلوغ درجة سلامة الممارسة الدينية، المتمثلة بالانضباط الشّرعي وسلامة الاعتقاد، وحسن الأداء في ضبط ما يعني المسلم وما لا يعنيه من مجال أو مساحة اهتمام أو إهمال.



 



ولفت المتحدثان النظر إلى أن التَرك المقصود، يشمل ترك فضول النظر، وفضول الكلام، ولغو الحديث من غيبة ونميمة وقول الزُّور، وغير ذلك من الأعمال الفاسدة.



 



وحضر المجلس، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، وسماحة مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وسماحة قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، وعدد من المسؤولين، ومفتين، وقضاة الشرع الشريف، وضباط وضباط صف من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.