وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية داخل منزله في الأغوار الشمالية الدحيات نقيباً للأطباء البيطريين بالتزكية غوشة نقيباً للمهندسين "النواب": سنبقى سندا لغزة وأصوات الافتراء مصيرها الخزي والهزيمة المناطق الحرة: الافتراء على الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مرفوض التخليص ونقل البضائع: الأردن لا ينتظر شهادات نقابة الأطباء الأردنية تستنكر الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن مجلس محافظة العاصمة: الأردن كان وما زال سباقا بكسر الحصار الجائر على غزة اختتام الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين الأردن والإمارات في أبو ظبي القطاع التجاري والخدمي: كذب إعلامي ممنهج يشكك بالدور الأردني "صناعة الأردن": الهيئة الخيرية لم تطلب من غرفة الصناعة نسبا أو عمولات الزعبي : التشويش على عمل الهيئة الخيرية الهاشمية لن يؤثر على مكانتها الإنسانية "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية مرصد أكيد: موقع خارجي ينشر مادة دون مصادر موثقة عن مساعدات لغزة أكثر من 5300 زائر لتلفريك عجلون الجمعة كتلة "عزم" النيابية: الأردن السند الأمين والمدافع الأول عن فلسطين لجان خدمات المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن "منظمة فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية الأردن يتعرض لهجمة مضللة لتشويه موقفه تجاه غزة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف
+
أأ
-

عيد غزة

{title}
صوت جرش الإخباري

عاد العيد، وبما لم يخطر على بال «أبي الطيب المتنبي» الذي أصبح ابا لكل الموتى بعد أن استباحوا كل شيء في غزة، عاصمة الابادة والموت الفلسطيني والعربي.



وكعك العيد عجن بالدم، والدم تحول الى حليب نجيع، واشلاء الناس مرمية في الشوارع، ويتعذر فرزها، وحتى أن الغربان ممنوعة من الاقتراب منها.



وهكذا يحتفل أهل غزة في العيد، وهذا هو قدرهم منذ أن هبطت طائرة بايدن وترامب في اورشليم لان يكونوا ضحايا وقتلى من بشر.



ولأن الاعياد تكررت والمآتم مفتوحة في غزة، وعدوى الدمار والابادة تسللت الى غزة والضفة الغربية ولبنان، والى ذوي القربى في سورية واليمن.



لو جمع ما سال من دم في غزة فانه يتجاوز كل حروب البشرية عبر التاريخ. تجاوز ما قتل هولاكو من العرب في بغداد، وجورج بوش الاب والابن في حربي الخليج الاولى والثانية، وما قتل هتلر في الحرب العالمية الثانية، ويتجاوز دمار وابادة القنبلة النووية الامريكية على هورشيما.



لا فارق بين الاعياد والمآتم في العالم العربي.. تشبع بالكراهية والموت الحتمي، والاعداء التاريخيون تم استبدالهم، كذلك جدول الاعمال القومي العربي حذفت منه ما هو وطني لصالح الهويات المشبوهة المحتقنة والمتصارعة.



لا خلاف بين العرب اليوم على رؤية هلال العيد، انما يختلفون على عدد القتلى واللاجئين والمشردين، والذين أصبح عددهم مرشحا لاعلان جمهورية مستقلة، ولأن يوزعوا على بقاع الكرة الارضية.



ورغم ذلك، ما زال بعض من العرب يتبادلون المباركة والتهاني رغم الدم وجغرافية الموت والحرب والابادة، وتضاريس مرسومة على اطلس الخرائط بلون أحمر داكن.



أين المتنبي؟ ولم يعد مبررا سؤاله عن العيد؟ فكل الايام استباحة للدم الفلسطيني والعربي. والروزنامة والتقويم العربي انقلبت عقاربه على ساعة غزة، تدور بانتظام على شلال الدم والموت، واعداد اللاجئين الجدد.