وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية داخل منزله في الأغوار الشمالية الدحيات نقيباً للأطباء البيطريين بالتزكية غوشة نقيباً للمهندسين "النواب": سنبقى سندا لغزة وأصوات الافتراء مصيرها الخزي والهزيمة المناطق الحرة: الافتراء على الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مرفوض التخليص ونقل البضائع: الأردن لا ينتظر شهادات نقابة الأطباء الأردنية تستنكر الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن مجلس محافظة العاصمة: الأردن كان وما زال سباقا بكسر الحصار الجائر على غزة اختتام الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين الأردن والإمارات في أبو ظبي القطاع التجاري والخدمي: كذب إعلامي ممنهج يشكك بالدور الأردني "صناعة الأردن": الهيئة الخيرية لم تطلب من غرفة الصناعة نسبا أو عمولات الزعبي : التشويش على عمل الهيئة الخيرية الهاشمية لن يؤثر على مكانتها الإنسانية "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية مرصد أكيد: موقع خارجي ينشر مادة دون مصادر موثقة عن مساعدات لغزة أكثر من 5300 زائر لتلفريك عجلون الجمعة كتلة "عزم" النيابية: الأردن السند الأمين والمدافع الأول عن فلسطين لجان خدمات المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن "منظمة فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية الأردن يتعرض لهجمة مضللة لتشويه موقفه تجاه غزة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف
+
أأ
-

أبا الحسين: المُحِبّ والمحبوب

{title}
صوت جرش الإخباري

في عالم تتزاحم فيه السياسات وتتصارع المصالح يبرز القادة الحقيقيون كمنارات تُضيء الطريق لشعوبهم.



الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية هو أحد هؤلاء القادة الذين جمعوا بين الحكمة و البصيرة و بين القوة والتواضع بين العزم والحب لشعبه.



فهو ليس مجرد حاكم بل هو مدرسة في فن القيادة ، قيادة تُبنى على المبادئ وتُعزز بالحب وتُكرس لخدمة الوطن والمواطن.



الملك عبدالله الثاني لم يكن يوماً قائداً بعيداً عن هموم شعبه بل كان الأب الحاني الذي يسمع و يرى و ويشارك أبناء وطنه أفراحهم وأتراحهم، فزياراته الميدانية المتكررة إلى مختلف محافظات الأردن والتواصل المباشر مع المواطنين تُظهر مدى قربه من نبض الشارع الأردني، فلقد جسّد مفهوم السياسة بالقلب.



حب الشعب الأردني للملك عبدالله ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج سنوات من العطاء والتفاني، فلقد حافظ على استقرار الأردن رغم العواصف الإقليمية ووازن بين متطلبات التحديث والاحتفاظ بالهوية العربية والإسلامية.



سياساته الحكيمة ساهمت في ان تكون الأردن واحة أمان في منطقة مضطربة ، مما عزز ثقة الأردنيين به كقائد يحمل همومهم ويضع مصلحتهم فوق كل اعتبار.



على مدار سنوات حكم الملك عبدالله قاد الأردن نحو التقدم في مختلف المجالات من التعليم إلى الصحة ومن الاقتصاد إلى التكنولوجيا، و تعكس رؤيته الثاقبة لبناء مستقبل أفضل للأردنيين .



كما أن جهوده في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي أكسبته احترام العالم أجمع.



الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لم يكن فقط ملكاً يحكم، بل كان قائداً يُعلّم العالم معنى القيادة الحقيقية: القيادة التي تُبنى على الحب والاحترام والتواصل مع الناس والسعي الدائم لتحقيق التقدم.



إنه المدرسة التي تخرج منها قادة المستقبل مدرسة تُذكّرنا دائماً أن القائد الكبير هو الذي يبقى في قلوب شعبه محِبّاً ومحبوباً.