الحاج توفيق يعلن عن عهد جديد بين القطاع الخاص في الأردن وسوريا الشرع: رفع العقوبات الأميركية عن سوريا قرار "تاريخي شجاع" الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة الحسين للسرطان: وجود المريض في الأردن مرتبط بحاجته للعلاج مباحثات أردنية مصرية عراقية موسعة في إطار آلية التعاون الثلاثي الصحة تزود مستشفى الأميرة راية بجهاز تصوير طبقي حديث المهندس عيد السمردلي ...شكرا من القلب حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه وزير الشباب: نعمل على تعزيز قيم العمل التطوعي الصفدي يزور بغداد وصول باخرة عملاقة صديقة للبيئة لميناء العقبة لا تقديرات لقيمة الأموال المرتبطة بجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة وصول 4 أطفال مصابين بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن انطلاق فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "نحن نقود" في الأردن قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينغ خلال زيارة ترامب المومني: إجراء تعديلات على قانون نقابة الصحفيين غرايبة : الأردن يمضي قدمًا بتنفيذ مشروع استراتيجي ضخم بكلفة 6 مليارات الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني في قصر الحسينية
+
أأ
-

وفاة المناضلة الفلسطينية عدلة فطاير .. حملت الشاعر عبدالرحيم محمود

{title}
صوت جرش الإخباري

 انتقلت الى رحمة الله تعالى في عمان



المناضلة الفلسطينية



عدلة عبد القادر فطاير (أم ماهر)



زوجة المرحوم سامي العنبتاوي



واقتبس عن المناضلة المـجاهدة عدلة فطاير ما يلي:



"... وفي تلك الإثناء من عام 1947، تم الإعلان عن تقسيم فلسطين، ووقعت الحرب بين الفلسطينيين واليـهـ/ود، ذهبت وبعض الفتيات للتطوع مع الأنسة عندليب العمد، (الاتحاد النسائي العربي بنابلس)، تدربنا على الاسعاف الأولي، كان المدربون أطباء في الجيش العراقي لكنهم مقيمون في منطقة نابلس.

ذهبت والزميلة فاطمة أبو الهدى للمستشفى الميداني في مدينة الرامة، كنا نذهب الى ساحة المعركة في عربة خاصة بالاسعاف الأولي مع الطبيب والممرضين، وفي إحدى الايام، وقعت معركة عنيفة في قرية الشجرة، أسرعنا الى الموقع، وبينما كنا نسير بين الضحايا ونسمع صراخ الشباب، سمعنا صوتاً قوياً يئن من الجراح،

تعرفنا على صاحب الصوت، كان الصوت للشاب الشاعر عبد الرحيم محمود، أحد قادة الثـورة، أسرعنا لتقديم الإسعاف الأولي له، حملناه الى مستشفى الرامة، كانت إصابته في عنقه ورأسه، وضع له الطبيب كيساً من الثلج على رأسه، وبسبب عدم وجود سرير يمكن رفعه للأعلى في ذاك المستشفى، وضعت رأسه على كتفي وأمسكت كيس الثلج ووضعته على رأسه طيلة الليل، وقبل بزوغ الفجر بقليل، فارق الشاعر عبد الرحيم محمود الحياة، مخلفاً وراءه كلمات خالدة الهبت مشاعر الملايين من عشاق الحرية والانعتاق من الاستـعمار والعـبـودية: ومن أجمل ما قال: سأحمل روحي على راحتي ,,, والقي بها في مهاوي الردى



وتظهر الصورة التالية المناضلتين عدلة عبد القادر فطاير وفاطمة سعيد ابو الهدى من مدينة نابلس: