وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية داخل منزله في الأغوار الشمالية الدحيات نقيباً للأطباء البيطريين بالتزكية غوشة نقيباً للمهندسين "النواب": سنبقى سندا لغزة وأصوات الافتراء مصيرها الخزي والهزيمة المناطق الحرة: الافتراء على الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مرفوض التخليص ونقل البضائع: الأردن لا ينتظر شهادات نقابة الأطباء الأردنية تستنكر الهجمة الإعلامية المضللة التي تستهدف الأردن مجلس محافظة العاصمة: الأردن كان وما زال سباقا بكسر الحصار الجائر على غزة اختتام الجولة الأولى للمشاورات القنصلية بين الأردن والإمارات في أبو ظبي القطاع التجاري والخدمي: كذب إعلامي ممنهج يشكك بالدور الأردني "صناعة الأردن": الهيئة الخيرية لم تطلب من غرفة الصناعة نسبا أو عمولات الزعبي : التشويش على عمل الهيئة الخيرية الهاشمية لن يؤثر على مكانتها الإنسانية "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية مرصد أكيد: موقع خارجي ينشر مادة دون مصادر موثقة عن مساعدات لغزة أكثر من 5300 زائر لتلفريك عجلون الجمعة كتلة "عزم" النيابية: الأردن السند الأمين والمدافع الأول عن فلسطين لجان خدمات المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن "منظمة فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية الأردن يتعرض لهجمة مضللة لتشويه موقفه تجاه غزة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف
+
أأ
-

اختفاء البشر.. ماذا بعد؟

{title}
صوت جرش الإخباري

هل فكرتم يوماً كيف سيبدو كوكب الأرض بدون البشر؟ لا نتحدث هنا عن مستقبل تحكمه الآلات كما في أفلام الخيال العلمي، بل عن سيناريو يختفي فيه الإنسان فجأة، تاركاً وراءه المدن، والمباني، والمتاجر كما هي، ولكن من دون أي أثر للحياة البشرية. فماذا سيحدث بعد ذلك؟ ومن سيملأ هذا الفراغ؟

من يرث الأرض؟
يبدو وكأنه سيناريو لفيلم خيالي، لكنه في الحقيقة تساؤل علمي حقيقي. لطالما حاول الباحثون استكشاف المستقبل بعد انقراض البشر، وكان أبرزهم البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد، الذي طرح فرضية غير متوقعة في كتابه "التاريخ العالمي لنا": إذا اختفى البشر فجأة، فمن الكائنات التي ستتمكن من غزو مدننا والبقاء؟

ربما تعتقدون أن القرود، بسبب قربها البيولوجي منا، أو القطط الكبيرة، بصفتها مفترسات شرسة، ستكون المرشحة الأوفر حظاً. لكن بحسب التقرير الذي نشره موقع https://unionrayo.com/، يرى كولسون أن هذه الكائنات تعتمد بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية، ما قد يجعلها أقل قدرة على التكيف مع عالم خالٍ من البشر. وهنا تأتي المفاجأة: الوريث المحتمل ليس من الثدييات، بل كائن يعيش في أعماق المحيطات!

 

هل نحن أمام تطور طبيعي أم غزو جديد؟
يؤكد كولسون أن جميع الأنواع الحية لها "تاريخ صلاحية"، تماماً كما حدث مع الديناصورات. فكما انقرضت مخلوقات مهيمنة في الماضي، قد يأتي دور البشر أيضاً، لتأخذ الحياة منحى جديداً وتعيد تنظيم نفسها.

لكن من هو المرشح الأبرز لخلافة الإنسان؟ الإجابة قد تكون صادمة: الأخطبوطات! هذه المخلوقات ذات الأذرع الثمانية ليست مجرد كائنات بحرية عادية، بل تمتلك ذكاءً استثنائياً، وقدرة على حل المشكلات، والتواصل عبر تغيير ألوانها، والتلاعب بالأشياء بمهارة مذهلة. فهل يمكن أن تتمكن هذه الكائنات من مغادرة المحيطات والعيش على اليابسة؟

 

من أعماق البحر إلى شوارع المدن؟
ربما يبدو الأمر وكأنه ضرب من الخيال، لكن الأخطبوطات بالفعل تنشئ مستوطنات مائية معقدة، وربما يكون انتقالها إلى اليابسة مسألة وقت فقط. هناك أدلة على أن بعض أنواعها يمكنها البقاء لفترات قصيرة خارج الماء، ومع مرور ملايين السنين، قد تتطور قدراتها إلى درجة تجعلها قادرة على العيش فوق الأرض وبناء بيئة جديدة.

لكن التحديات كبيرة؛ فالأخطبوطات كائنات رخوية بلا هيكل عظمي، كما أن أعمارها قصيرة. ومع ذلك، يبقى احتمال حدوث طفرات بيولوجية مفاجئة أمراً وارداً، الأمر الذي قد يمهد الطريق لظهور نوع متطوّر من هذه الكائنات قادر على السيطرة على الكوكب.

لماذا ليست الثدييات؟
في حين أن العديد من الثدييات تمتلك مهارات البقاء، إلا أن اعتمادها الكبير على الروابط الاجتماعية قد يجعلها أقل تكيفاً مع عالم خالٍ من البشر. من ناحية أخرى، تمتلك الأخطبوطات قدرة مذهلة على التكيف، وربما تكون أكثر تأهيلاً للبقاء في عالم جديد لا تحكمه القوانين البشرية.

فهل سنشهد في المستقبل كائنات بحرية تغزو اليابسة وتعيد تشكيل الحضارة؟ وهل يمكن أن يعود عصر المحيطات ليهيمن على كوكب الأرض من جديد؟ أسئلة قد تحمل إجابات مذهلة في المستقبل البعيد!