الدفاع المدني يتعامل مع 1573حالة إسعافية ارتفاع جديد في أسعار بعض السلع المجلس التمريضي: مهنة التمريض صمام أمان للمنظومة الصحية مواطنة تناشد للعثور على محفظتها المفقودة الكشف عن السبب وراء تعطل المركبات في شوارع المملكة فصل للتيار الكهربائي في هذه المناطق الخميس القادم الصفدي يعقد محادثات مع نظيره التركي حماس: الإفراج عن المحتجز عيدان ألكسندر اليوم القوات المسلحة تؤجل أقساط السلف والقروض عن شهر أيار كم بلغ غرام الذهب محليا اليوم ؟ عطلة رسمية في 25 أيار بمناسبة عيد الاستقلال اجتماع أردني تركي سوري أجواء معتدلة الاثنين وتحذير من الغبار الجامعة الأردنية تقرر تأجيل أقساط قروض صندوق الادخار لشهر أيار وفيات الاثنين 12-5-2025 الصفدي يبحث مع نظيره الإماراتي الأوضاع بالمنطقة " القصر الطائر " هدية قطر لترامب الإقراض الزراعي تبحث توفير حلول تمويلية لتطوير مشاريع زراعية الأميرة سمية ترعى حفل إطلاق البرنامج الوطني لتعزيز منظومة الأمن النووي بيان من مديرية الأمن العام
+
أأ
-

تحضيراً لعملية برية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي ألوية احتياط

{title}
صوت جرش الإخباري

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن استدعاء لواءين إضافيين ‏من الإحتياط، أحدهما مشاة والآخر مدرعات، بهدف توسيع الحرب على ‏قطاع غزة. ‏

يأتي ذلك ضمن التحضيرات للعملية التي يطلق عليها اسم "عربات ‏جدعون"، لينضما إلى 3 ألوية احتياط تم تجنيدها الأسبوع الماضي، وفق ‏ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.‏


وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه رغم استدعاء آلاف الجنود من ‏وحدات الاحتياط في الأيام الأخيرة، فإنهم ما زالوا يشكلون جزءًا صغيرًا ‏من منظومة الاحتياط الشاملة في الجيش الإسرائيلي. ‏


واعتبرت أن ذلك "يعكس أن المرحلة الأولى من العملية العسكرية تعتمد ‏بالأساس على القوات النظامية، على أن يتم توسيع العمليات لاحقًا بشكل ‏تدريجي".‏


وبحسب التقرير، فإن 3 فقط من الألوية ستشارك في العملية البرية داخل ‏قطاع غزة، بينما تم إرسال الألوية الأخرى إلى جبهات أخرى: لواء ‏المدرعات 8 حلّ محل لواء المدرعات النظامي 7 في جنوب لبنان، ‏ولواء "ألكسندروني" من الاحتياط تم نقله إلى الحدود السورية بدلًا من ‏لواء المظليين.‏


كما حلّ لواء احتياط آخر من وحدات "غفعاتي" مكان لواء "غفعاتي" ‏النظامي في رفح، ليتيح له التدرّب والاستعداد للتوغل داخل القطاع. ‏كذلك يجري استبدال وحدات "ناحال" و"كفير" النظامية في الضفة ‏الغربية بوحدات من الاحتياط، في عملية استبدال كاملة تقريبًا للقوات.‏


وطُلب من الجنود المستدعَين الاستعداد لفترة تجنيد تصل إلى 100 يوم، ‏في خرق واضح للوعود التي تلقوها سابقًا بأن الخدمة لن تتجاوز 70 ‏يومًا. بل إن بعضهم قد يُطلب منه الخدمة لـ100 يوم إضافية، مع تمديد ‏الفترات الحالية للألوية المنتشرة على الحدود مع لبنان.‏

تراجع المعنويات
ورفض الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، تقديم بيانات حول نسب الاستجابة ‏لاستدعاء الاحتياط، لكن مصادر عسكرية قالت للإذاعة إنه "لا توجد ‏مشاكل كبيرة في هذه المرحلة رغم الضغوط"، بينما حذر مسؤولون في ‏منظومة الاحتياط من أن استمرار القتال لأشهر طويلة سيؤدي إلى تراجع ‏المعنويات.‏


وذكرت الإذاعة أن طريقة حساب "نسب الاستجابة" مضللة، إذ تحتسب ‏فقط من تلقوا أوامر استدعاء فعلية، بينما يُستثنى من القائمة من أعلن ‏مسبقًا عن عدم رغبته أو رفضه للخدمة. كما يتم احتساب من يحضر ‏جزئيًّا أو فقط لعطلات نهاية الأسبوع ضمن "المستجيبين"؛ ما يجعل ‏الأرقام غير دقيقة. وفي إحدى الكتائب غير المشاركة في الحرب على ‏غزة، قرر القائد اعتماد نظام المناوبة الأسبوعية لنصف الكتيبة، لتأمين ‏الحد الأدنى من الجاهزية.‏


وأشار التقرير إلى أنه "في بعض وحدات الاحتياط العاملة خارج قطاع ‏غزة، أدى تقليص حجم القوات المنتشرة ميدانيًّا إلى السيطرة على نقطتي ‏تمركز فقط من أصل 4، وذلك بسبب غياب نصف قوام الكتيبة"؛ ما يحدّ ‏من القدرة على الانتشار الكامل في المنطقة.‏