الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا يتفوق على 188 جناحا وزير الزراعة: انطلاق حملة ترقيم الأغنام في آب المقبل للطالبات فقط :منح دراسية كاملة مقدمة من أذربيجان رئيس هيئة الأركان يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية القطارنة يتسلم أوراق اعتماد سفيرة بروناي دار السلام الشقيقة القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية بطريقة غير مشروعة الممر الطبي الأردني ينقذ الأرواح .. أطفال القطاع يعودون بعينٍ تبتسم للحياة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير رواندا تعزيز مشاريع الحصاد المائي في عجلون لمواجهة شح المياه والتلوث ردم 17 بئرًا قرب سد الكفرين البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حالة طعن داخل الحرم الجامعي "النزاهة" تعقد برنامجاً تدريبياً بالتعاون مع "الإدارة المحلية" الشوبك مدينة الثقافة الأردنية لعام 2025 انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ24 غدا الضمان يعلن مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين وموعد صرفها "البلقاء التطبيقية" تبحث ووفداً ألمانيا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المدن الإسفنجية "كلنا الأردن" تختتم دورة في صناعة المحتوى الرقمي في العقبة الزراعة: حملة وطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي سبل تعزيز التعاون في قطاع النقل
+
أأ
-

أمستردام تهزم "المكابيين" الجدد!

{title}
صوت جرش الإخباري

 



كلّ شيئ واضح في الفيديوهات المنتشرة عبر العالم، فالإسرائيليون استفزّوا العرب ليس فقط بتمزيق علم فلسطين، بل وباجتياح الشوارع بهتافات أقلّها: الموت للعرب، وشتائم لفلسطين لا يمكننا أن نكرّرها هنا!



ردّة الفعل من العرب والهولنديين المناصرين كانت صارمة، فقد كتّلوا أنفسهم وضربوا من ضربوا، واحتجزوا من احتجزوا، وأرغموا الإسرائيليين على الهتاف لفلسطين الحرّة!..



البادئ أظلم، هكذا تقول كلّ الشرائع، والبادئ هنا هم الإسرائيليون الذين ظنّوا أنّهم يحتلون العالم، بما فيه العاصمة الهولندية، وذلك واضح للجميع، ومع ذلك فرئيس الوزراء الهولندي ينضمّ إلى نتنياهو ليقول: هذه معاداة للسامية!..



أيّ سمّ هذا الذي يسري في دماء الغرب الرسمي، وأيّة دماء نقية تسري شرايين المناصرين للقضية الفلسطينية، والطريف في الأمر أنّ "مكابي تل أبيب" خسر بخمسة أهداف نظيفة!..



تقول الموسوعة أنّ المكابيين هم: تاريخيا جماعة من المتمردين اليهود الذين سيطروا على يهودا التي كانت جزءا من الإمبراطورية السلوقية اليونانية، وعرفوا بنضالهم من أجل اليهود أمام التمدد الهلنيستي، وبرز من بينهم قائدهم يهوذا مكابي، في الثورة التي دعا لها للسيطرة على الهيكل وتطهير اليهود".



المكابيون الجدد لقوا مصيرهم في شوارع امستردام، وبعد كلّ الغطرسة التي يبدو أنّ مخدرات الشارع الأحمر المباحة أجّجتها، كان على المجرم الأكبر نتنياهو أن يرسل طائرات للإجلاء!..



النفاق الغربي لا يرى سوى صورة ضرب هؤلاء، ولكنّه لا ينتبه إلى استفزاز الإسرائيليين، ليس فقط في امستردام بل في مذابح غزة ونكذب إذا قُلنا إنّ لم نفرح على هزيمة "مكابي تل أبيب" الكروية فحسب، بل في كسرهم من شباب عربي هولندي أيضاً، وللحديث بقية!..