الاحتلال ينسف منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم استشهاد الأسير المحرر يسري المصري بقصف للاحتلال على دير البلح أسير إسرائيلي: "اسألوا سارة نتنياهو عن عددنا.. هي تعرف الحقيقة" رفع الحد الأدنى لرواتب أطباء الأسنان الجدد بلدية الوسطية بلا مديونية 265 ألف دينار لإضافة غرف صفية بمدرسة الوهادنة في عجلون وحدة الطائرات العمودية الأردنية "الكونغو 1" تواصل مهامها الجوية والبرية شرق الكونغو تنفيذ مشاريع استكشافية للتنقيب إحباط محاولة تسلل أشخاص من سوريا للأردن بطريقة غير مشروعة الأمن العام: وفاة 230 شخصا دهسا في 2024 بيان من مديرية الأمن العام وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي "الخيرية الهاشمية": تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة لتوفير الخبز مصدر حكومي هندي يتهم باكستان بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الترخيص المتنقل في لواء بني عبيد الأحد العثور على جثة أردني فقد في إندونيسيا الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال غرفة الضيوف .. فخ الوجاهة مصر تحضّر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة رئيس وزراء جامو وكشمير: سماع دوي انفجارات في كشمير الهندية
+
أأ
-

هل يمكن للذكاء الاصطناعي تسهيل تجربة التسوق خلال موسم الأعياد؟

{title}
صوت جرش الإخباري

في ظل انشغال الكثيرين بالتخطيط لشراء الهدايا المثالية لموسم الأعياد، قد تقدم روبوتات المحادثة المعززة بالذكاء الاصطناعي يد العون، بالرغم من أنها ليست قادرة بعدُ على القيام بجميع المهام أو ضمان دقّة الإجابات.



روبوتات المحادثة والتسوق عبر الإنترنت

مع استمرار انتشار عروض التسوق الإلكتروني، مثل "سايبر مونداي" Cyber Monday ، أصبح من المعتاد أن يصادف المتسوّقون نسخاً متطورة من روبوتات المحادثة، التي أنشأتها بعض شركات التجزئة لتحسين خدمة العملاء.

تعمل بعض الشركات الآن على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في هذه الروبوتات، مما يسمح للمتسوّقين بالحصول على نصائح عبر طرح أسئلة طبيعية مثل: "ما هو أفضل مكبّر صوت لاسلكيّ؟".



تجارب شركات رائدة في هذا المجال

"أمازون"، عملاقة التجارة الإلكترونية، أطلقت هذا العام مساعدها الذكيّ "روفوس" (Rufus)، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. يساعد "روفوس" المتسوقين في الإجابة عن استفسارات مثل مدى سهولة تنظيف ماكينة قهوة معينة أو اقتراح ألعاب مناسبة لأعياد الميلاد.



لكن "أمازون" ليست وحدها في هذا المجال. فقد بدأت شركة "وول مارت"  Walmart اختبار روبوت محادثة مشابه في فئات منتجات محدّدة، مثل الألعاب والإلكترونيات. كذلك أضافت شركة "Perplexity AI" ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بالحصول على نتائج دقيقة عبر أسئلة مثل: "ما هي أفضل أحذية نسائية جلدية؟"، من دون أن تكون الإجابات مدفوعة الإعلانات.



تحديات تواجه التقنية

بالرغم من الإمكانيات الكبيرة لهذه الأدوات، فإنها ما زالت تعاني من محدوديات واضحة. على سبيل المثال، أظهرت تجارب أن "روفوس" قدّم توصيات غير دقيقة عند طلب اقتراح تلفاز مخصّص للألعاب، وأحياناً لم يوفر خيارات بأسعار مناسبة عند البحث عن المنتجات الأرخص، في الوقت الذي تواجه فيه روبوتات المحادثة، مثل "Shop AI" التابع لشركة  "Shopify"، صعوبة في تقديم توصيات دقيقة أو مقارنة بين أسعار المنتجات.



أهمية التخصيص والتطوير

وفقاً لشركة "ماكينزي" للاستشارات، يجب أن تصبح روبوتات التسوّق أكثر تخصيصاً حتى تتمكّن من تحقيق نقلة نوعية في تجربة التسوق. يتطلب ذلك قدرة الروبوتات على تذكّر تاريخ الطلبات وتفضيلات العملاء وعادات الشراء.



وأشارت "أمازون" إلى أن إجابات "روفوس" تعتمد على معلومات من قوائم المنتجات، واستفسارات المجتمع، ومراجعات العملاء، التي قد تشمل مراجعات مزيفة أحياناً. وأوضح "تريشول شيلمبي"، نائب رئيس "أمازون" للأبحاث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بأن النموذج المعتمد تم تدريبه على مجموعة واسعة من البيانات، بما في ذلك كتالوغ أمازون ومعلومات عامة من الإنترنت.



التوجه نحو مستقبل أفضل

في الوقت الذي تسعى الشركات لتحسين أداء هذه الأدوات، يتّضح أن مستقبل روبوتات التسوّق يعتمد على قدرتها على تقديم توصيات دقيقة وغير متحيّزة. بالنسبة إلى شركة  "Perplexity AI"، تعتمد النتائج على جودة المنتجات وميزاتها بدلاً من التلاعب بكلمات مفتاحية في مواقع الويب. وقد أكد المسؤولون في الشركة أن نجاح الروبوتات مرتبط بتقديم منتجات ذات جودة أفضل وميزات أكثر جاذبية.



في النهاية، وبالرغم من التحدّيات، فإن هذه الأدوات تمثل خطوة واعدة نحو تسهيل عملية التسوق، لكن تطويرها لا يزال في بدايته، ويتطلّب المزيد من الجهود لتحقيق إمكانياتها الكاملة.