الزراعة: حملة وطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي سبل تعزيز التعاون في قطاع النقل 10.7 مليون إيرادات العقبة الخاصة حتى نهاية آذار افتتاح معرض الأعمال الإنتاجي لطلبة التعليم المهني في العقبة إطلاق مسار "سياحة الفلك الآثاري" في البترا مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين وزير الصحة يفتتح عيادات القلب والجراحات التخصصية في "البشير" افتتاح مدرستين جديدتين في قصبة إربد أجواء معتدلة وفرصة لزخات مطرية الأردن يؤكد رفضه لمشروع الاحتلال بتسوية الحقوق العقارية بالقدس استمرار فعاليات وزارة المياه التوعوية في المدارس هام جداً من وزارة التربية والتعليم لطلبة الصف التاسع 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع حدث غير مرخص يرتكب مخالفة خطيرة فصل للتيار الكهربائي عن هذه المناطق الجمعة وفيات الثلاثاء 13-5-2025 السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الوحدات يتوج بكأس الأردن بفوزه على الحسين إربد القبض على 10 أشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات في العقبة رئيس هيئة الأركان المشتركة يبحث سبل التعاون العسكري مع نظيره السعودي
+
أأ
-

علمتني الحياة في اختتام 2024 وبداية 2025

{title}
صوت جرش الإخباري

مع اقتراب نهاية عام 2024 واستقبال عام جديد، أجد نفسي أتأمل في دروس الحياة التي شكلت شخصيتي وأعادت صياغة رؤيتي للعالم من حولي. تعلمت أن مخافة الله هي الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه حياتي، فهي البوصلة التي تقودني في كل خطوة، والنور الذي يضيء لي طريقي مهما اشتدت ظلمة الأيام.



علمتني الحياة أن أعيش بمخافة الله في كل تعاملاتي، أن أكون عادلة وأبتعد عن الظلم أو إيذاء الآخرين بأي شكل من الأشكال. أدركت أن من يمكر أو يقطع أرزاق الناس، فإن عقابه عند الله، الذي لا يخفى عليه شيء. لذلك، اخترت أن أترك أمرهم بين يدي الله، وألا أشغل نفسي بما لا أملك تغييره، فالله هو العادل والقادر على رد الحقوق لأصحابها.



كما تعلمت أن لا أنظر للخلف، وأن أترك الماضي بكل آلامه وخيباته خلفي. التمسك بالماضي لا يجلب سوى الإحباط، بينما التطلع للأمام يمنحني الأمل والقوة. ومع كل تحدٍ واجهته، كان الأمل بالله هو زادي الذي أستمد منه قوتي وعزيمتي. فالإيمان بأن الله معي، وبأنه يدبر لي الخير دائمًا، يجعلني أعيش كل يوم بروح متجددة وطاقة إيجابية.



وفي هذه الرحلة، أدركت أن الحب والعطاء هما أعظم ما يمكن أن أقدمه لمن حولي. أن أحب بصدق وأعطي بكل سخاء يجعلني أشعر بالسعادة والرضا. عطائي ليس ضعفًا، بل هو مصدر قوتي، وأنا أوقن أن الخير الذي أقدمه سيعود لي أضعافًا مضاعفة، لأن الله لا يضيع أجر المحسنين.



علمتني الحياة أن أكون كشجرة وارفة الظلال، جذورها راسخة في الأرض وفروعها تمتد نحو السماء. مخافة الله هي جذوري، والأمل بالله هو سمائي، وبينهما أعيش حياة مليئة بالحب والطمأنينة. مع اختتام عام 2024 وبداية عام 2025، أستقبل المستقبل بقلب مطمئن وإيمان قوي، وأمضي قدمًا بثقة، مستمدة قوتي من الله، ومتشوقة لما يحمله العام الجديد من فرص وخيرات.



ملاك الكوري -ابوظبي..