يعيش الشمال الفلسطيني الباسل من جينين الى طولكرم الى طوباس حالة من الغليان حيث يواصل العدو الصهيوني الغاصب محاصرة شعبنا العربي الفلسطيني الابي هناك حصارا يجتاح فيه الجيش الصهيوني المقهور كل القرى والمخيمات في مخيم جينين وعين شمس والفارعة وطمون.

ويعمل بكل قوه على هدم وقتل وتدمير وتشريد الناس.

انهم الابطال الذين يقاومون المعتدي الغاصب الذي انتقل من طمون لمحاصرة طوباس الطبية، ولمن لا يعرف طوباس، انها الضياء ومن اكبر محافظات فلسطين وسلة الغذاء هناك، شعبها قاوم ويقاوم كل اشكال والوان الغطرسة الصهيونية، والغزاة المحتلين يشاهدون رغم انوفهم قطار الاسرى يتحررون بكل اباء وشموخ وتحدي بقوة المقاومة العظيم.

وهناك ورغم كل المعاناة تبقى المعنويات عالية والصبر بلا حدود والشهداء يمضون الى حيث العلي القدير أحياء عند ربهم يرزقون، فسلام عليهم وهم أنبل الخلق ويرون بدمائهم الزكية الأرض الطيبة ويقدمون للعالم أجمع أروع المواقف وصور البطولة والجهاد والتضحية حتى يأتي فجر التحرير والعودة.

وانه قريب قريب بإذن الله.