وقعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اتفاقيتين لمنحتين استثماريتين بقيمة 11 مليون دولار، لدعم تنفيذ مشروع إنشاء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي غرب إربد.
ووقع الاتفاقيتين وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان نيابة عن الحكومة الأردنية، ووزير المياه والري نيابة عن الجهة المستفيدة، وعن البنك، مديرة مكتب البنك في عمّان والمديرة الإقليمية المسؤولة عن عمليات البنك في منطقة شرق المتوسط، جريتشن بيري، بحضور سفير بعثة الاتحاد الأوروبي وسفير المملكة المتحدة في عمان.
وقالت طوقان إن المنحة الأولى تبلغ قيمتها 8 مليون دولار مقدمة من المملكة المتحدة في إطار صندوق الشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي، فيما تبلغ قيمة المنحة الثانية 2.75 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي/منصة الاستثمار لدول الجوار، وذلك للمساهمة في مشروع إنشاء محطة جديدة لمعالجة مياه شبكات الصرف الصحي في منطقة غرب إربد، حيث سبق وأن تم توفير تمويل له على شكل قرض مقدم من البنك بقيمة 19 مليون دولار تم توقيع اتفاقيته بتاريخ 10/6/2024، بحيث يصل التمويل الإجمالي لحوالي 30 مليون دولار.
وبحسب بيان صحفي للوزارة اليوم الأحد، يساهم المشروع في تحسين نظام الصرف الصحي بشكل مستدام وتخفيف الضغط على البنية التحتية بهدف توفير خدمات صرف صحي للبلدات والقرى المخدومة ضمن المشروع ولحوالي 200 ألف شخص ضمن 17 قرية في منطقة غرب إربد والمناطق المجاورة.
وتبلغ السعة الإجمالية للمحطة الجديدة 12000 متر مكعب/يومياً، وسيتم تنفيذ المشروع على فترة 4 سنوات،إضافة إلى أنه سيتم معالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها كمصادر مستدامة في ري الأراضي الزراعية المحيطة بالمحطة والأراضي المجاورة.
وقدمت وزيرة التخطيط، الشكر للبنك والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدعم المقدم لهذا المشروع الخدمي، وعلى دعمهم المتواصل للأولويات التنموية للأردن ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.
وقالت جريتشن بيري: “نحن فخورون جداً بتعاوننا المستمر مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في الأردن للمساعدة في تحسين خدمات الصرف الصحي في منطقة غرب إربد، ونشيد بجهود الحكومة الأردنية واستثماراتها المستمرة في البنية التحتية الأساسية، ومن خلال العمل معاً، نحن ملتزمون بتحسين البنية التحتية البلدية في الأردن، وسيساعد مرفق الصرف الصحي الجديد في تقديم خدمات الصرف الصحي الأساسية لأول مرة للمجتمع المحلي واللاجئين السوريين، والمساهمة في سبل عيش سكان غرب إربد وتعزيز الإدارة المستدامة للمياه في المنطقة”.