ميلان __ ليفربول __ رياضة __ صوت جرش
إذا كنت تبحث عن رؤية تأثير قاعدة الجماهير بشكل مباشر، فما عليك سوى النظر إلى ما حصل في إسطنبول ليلة 25 أيار (مايو) 2005.
وجد ليفربول نفسه متأخراً بنتيجة صفر-3 في شوط أول تاريخي لميلان، كان يضم وقتها أندريا بيرلو، وأندريه شيفتشينكو، وباولو مالديني، وكاكا، وكلارنس سيدورف.
في المقابل، كانت جماهير "الريدز" فخورة برحلة الفريق الدرامية إلى النهائي، وتأمل في حدوث تحوّل غير متوقع.
بدأ مشجعو ليفربول خلال الاستراحة بين الشوطين بتقديم أداء مرعب لنشيد النادي "لن تسير وحدك أبداً".
نقل المدير الفني للفريق رافاييل بينيتيز، والقائد ستيفن جيرارد، هذا العرض المذهل من الدعم والتشجيع الحماسي إلى اللاعبين خلال الحديث بين الشوطين، لإلهامهم من أجل تحقيق واحدة من أعظم الـ"ريمونتادا" على الإطلاق.
سجل جيرارد مع بداية الشوط الثاني، وأظهر احتفاله أنه يؤمن بتغيير النتيجة. هزّ صوت الجماهير كل أنحاء الملعب ومحيطه. وبعد 6 دقائق درامية سجّل ليفربول التعادل 3-3.
لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، وكان "الريدز" على موعد مع تحقيق عودة تاريخية بقيت وستبقى عالقة بأذهان جماهير ميلان قبل جماهير ليفربول.