وجهت إسرائيل إنذارًا نهائيًا للسلطة الفلسطينية بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين، مطالبةً بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل الجيش الإسرائيلي مباشرة لتولي زمام الأمور.

فقد كشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه وخلال محادثات مغلقة أبلغ المسؤولين الإسرائيليين نظرائهم الفلسطينيين أن العملية العسكرية الجارية تعتبر دفاعية وليست هجومية وأنها تسير ببطء ولم تحقق النتائج المرجوة . وحثوهم على زيادة وتيرة العملية والا فان اسرائيل لن تنتظر طويلا وسوف تضطر إلى إخراج الأجهزة الأمنية الفلسطينية ويتولى الجيش الإسرائيلي زمام الأمور .

ووفقا للقناة فإن رسالة الجانب الإسرائيلي هي "ان اسرائيل لن تقبل ان تتحمل اية خسائر من اجل السلطة وعمليتها في جنين"

ومنذ بداية العملية الامنية في مخيم جنين ، قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، إنه منذ بدء حملة (حماية وطن) في جنين بتاريخ 14/12/2024، قتل 3 من المسلحين، واعتقال 247 من الخارجين عن القانون، 41 منهم تعرضوا للإصابة خلال مقاومتهم للاعتقال واشتباكهم مع الأجهزة الأمنية. وأشار أن الأجهزة الأمنية قامت بإبطال مفعول 17 سيارة مفخخة، وسيطرنا على 3 معامل لتصنيع العبوات والمتفجرات .

واضافت القناة 12 أن العملية الأمنية الفلسطينينة في جنين مضى عليها قرابة شهر بعد سنوات لم يكن للسلطة فيها موطئ قدم هناك استغلت حماس وايران حالة الفراغ وضخوا أموالاً كثيرة في المخيم .

ومنذ منتصف كانون الأول (ديسمبر)، تقدمت العملية العسكرية للسلطة ، بقيادة الوحدة 101 للأمن الوطني والتي تضم مقاتلين ماهرين. وتمتلك قوة النخبة، التي تأسست منذ أكثر من 15 عاما، مدرعات مسلحة برشاشات وأسلحة حديثة وكلاب بوليسية لكشف المتفجرات.