أعلنت الحكومة البريطانية الإثنين، فرض أكثر من مئة عقوبة جديدة على أشخاص وكيانات في روسيا ودول أخرى، من بينها الصين وكوريا الشمالية، بتهمة "الاستمرار في دعم الغزو" الروسي لأوكرانيا.
وفي بيان يفصّل العقوبات التي تستهدف "الآلة العسكرية الروسية وكيانات داخل دول أخرى تدعمها"، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنّ "الإجراء الذي اتُخذ اليوم، وهو الأهم منذ حوالى ثلاثة أعوام، يؤكد التزام المملكة المتحدة تجاه أوكرانيا".
وأظهر منشور على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أن البلاد فرضت اليوم الاثنين عقوبات جديدة على روسيا وضمت 40 سفينة لنظام العقوبات المفروضة عليها.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر في وقت سابق إن الحزمة ستكون الأكبر من نوعها التي تفرضها بريطانيا على روسيا منذ الأيام الأولى لحرب أوكرانيا وتشمل المزيد من الإجراءات ضد السفن المستخدمة في مساعدة روسيا على التهرب من العقوبات واستهداف شركات في الصين ودول أخرى تزود روسيا بالمكونات العسكرية.
تشمل الشخصيات المدرجة على قائمة العقوبات وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ شول وغيره من الجنرالات وكبار المسؤولين الكوريين الشماليين "الضالعين" في نشر أكثر من 11000 جندي كوري شمالي للانخراط في النزاع.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن "تحرك اليوم، وهو الأكبر منذ نحو ثلاث سنوات، يؤكد على التزام المملكة المتحدة حيال أوكرانيا".
وأضاف أن "كل خط إمداد عسكري يتم تعطيله وكل روبل يتم منع إيصاله وكل داعم لعدوان بوتين يتم الكشف عنه، هو خطوة باتّجاه سلام عادل ودائم".
وقالت الحكومة البريطانية إنه يتم للمرة الأولى استخدام سلطات جديدة لمعاقبة المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم الحرب.
يقول محللون أمنيون إن روسيا تشغّل "أسطول شبح" كبيرا يضم مئات المراكب في مسعى للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية.