يرى المحلل السياسي الدكتور رامي العياصرة أن جمهورية مصر العربية منكفئة على نفسها بسبب أوضاعها الاقتصادية والهموم الداخلية لديها.
وأكد العياصرة مساء الاثنين، أن مصر ليست طرفاً وإنما تلعب دور الوساطة في أحداث غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
كما أكد أن الموقف الأردني يتفوق على الموقف المصري من الجانب الإغاثي والإنساني، بالرغم من أن قطاع غزة ورفح تتصلان بحدودها مع مصر.
ولفت إلى أن جمهورية مصر لم تعد مصر الكبرى التي نعرفها، وهذا ما يدل عليه الحال الذي وصلت إليه الدول العربية في الوقت الحالي.
وأفاد العياصرة أن أقدام المقاومة ثابتة وقوية لأنها تنبت من الأرض، وهي جزء من الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن قطاع غزة والأرض المحتلة.
وأكد أن كل ما يُطرح بشأن الهدنة ينعكس على أوراق القوة لدى كل طرف من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، ليقوم بملاء شروطه على الجانب الآخر.
وأردف العياصرة أن تبادل الأسرى هو أكبر ورقة ضغط تملكها المقاومة، في مقابل أن الجانب الإسرائيلي قام بعمليات لا تحصى من القتل والدمار في قطاع غزة. وبالمقابل، دفعت المقاومة ثمن النصر والثبات، لذلك لم يتبقَّ شيء يستدعي التنازل من جهة المقاومة.