أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" (مستقل مقره رام الله) أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 9 آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر آذار/ مارس 2025، في ظل استمرار سياسة الاعتقال التعسفي والتضييق على الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح النادي في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء، أن عدد الأطفال المعتقلين بلغ أكثر من 350 طفلًا، فيما وصل عدد الأسيرات إلى 21 امرأة. كما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى 3 آلاف و 405 معتقلين، في إطار سياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها سلطات الاحتلال دون تهم أو أي محاكمات.
وأشار إلى أن عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال قد بلغ 1555 أسير معتقل. يشار إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل كافة المعتقلين من قطاع غزة، وخصوصًا أولئك المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من 5 آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد سلمت فجر الخميس الماضي، جثث أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر الدولي، في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وحررت بالتزامن مع ذلك، 642 من الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة والأخيرة من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأقصى"، التي بلغ فيها عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم 1777 أسيراً محرراً.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.