قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن كميات المياه المخزّنة في السدود لا تزال دون المستويات المعتادة، حيث أشار إلى أن الكميات المسجلة حتى هذا الوقت من الموسم المطري الحالي أظهرت انخفاضاً بنسبة 26.6% مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت الكميات المخزنة في السدود العام الماضي 45% من طاقتها التخزينية بواقع 143 مليون متر مكعب، في حين أن الكميات المخزنة هذا العام لم تتجاوز 33% بواقع 95 مليون متر مكعب.
وأوضح سلامة أن الحكومة تدرس عدة خطط للتعامل مع الوضع المائي المتوقع، مثل تأمين مصادر مياه جديدة وجر المياه من مناطق إلى أخرى، بالإضافة إلى إجراءات تتعلق ببعض الاستخدامات. وأكد أنه مع انتهاء الموسم المطري ستعلن الوزارة عن الإجراءات والخطط المعتمدة لتأمين المياه للمواطنين.
وفي بيان صدر السبت، أكدت الوزارة أن كمية المياه التي دخلت إلى السدود والحفائر الصحراوية من الأمطار وجريان الأودية خلال المنخفض الجوي الأخير بلغت 8 ملايين متر مكعب. وارتفع التخزين الكلي في السدود الـ15 الرئيسية إلى 95 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 33% من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون متر مكعب.
وأضافت الوزارة أن الأمطار الأخيرة تركزت في المناطق الشرقية والجنوبية، حيث سجل سد الموجب 4.5 مليون متر مكعب، ما رفع تخزينه إلى 74%، في حين سجل سد الوالة 2.5 مليون متر مكعب، ليصل تخزينه إلى 17%. كما سجل سد الوحيدي في معان 750 ألف متر مكعب، مع توزيع باقي الكمية على مختلف الحفائر الصحراوية والسدود، باستثناء زرقاء ماعين/مأدبا.