نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الأمن إيتمار بن غفير -اليوم الثلاثاء- قوله إنه تم توزيع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين خلال 8 أشهر.
وأقرّ بن غفير -الأسبوع الماضي- بأنه جرى توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين منذ بداية الحرب على غزة قبل عام، كاشفا اعتزامه مواصلة تسليحهم، وذلك قبل إعلانه عن الرقم الجديد اليوم.
وانتقدت الأمم المتحدة تصريحات بن غفير عن تسليح الإسرائيليين، وقالت إن هذا التصريح "يزيد المخاوف من تصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين".
وفي تصريحاته لإذاعة جيش الاحتلال، دعا الوزير إلى تشديد الحصار على غزة، وقال إنه "لو توقفت إسرائيل عن إدخال النفط للقطاع لكنا نجحنا في إعادة المحتجزين" وذلك ضمن دعواته المتكررة لتشديد الحصار على سكان القطاع الفلسطيني وتهجيرهم.
وبشأن الضربة المرتقبة لإيران، قال بن غفير "لدينا فرصة لقطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران، ونتنياهو يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة".
ووسّع جيش الاحتلال عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن نحو 750 شهيدا، ونحو 6 آلاف و200 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها الإسرائيليون.