علقت أوكرانيا على الاتهامات الموجهة إليها بشأن دورها في التصعيد العسكري المفاجئ الذي تشهده سوريا في الوقت الراهن.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، أن بلاده "ترفض رفضًا قاطعًا أي اتهامات بشأن تورطنا المزعوم في تدهور الوضع الأمني في سوريا".
وأضاف أن كييف تلتزم بسياسة واضحة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، معتبراً أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أدلة ملموسة.
تصريحات تيخي جاءت ردًا على أسئلة حول اتهامات وجهتها إيران، الحليف الرئيسي لسوريا، والتي زعمت أن أوكرانيا تدعم "جماعات إرهابية" في البلاد.
وأشار المتحدث إلى أن بلاده تعارض الإرهاب بجميع أشكاله وتؤكد حرصها على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول.
في سياق متصل، ذكرت مصادر دبلوماسية أن أوكرانيا تنظر إلى هذه الاتهامات على أنها محاولة لصرف الأنظار عن الأزمات الداخلية في سوريا وتصعيد الضغوط السياسية عليها في المحافل الدولية.
من جهة أخرى، دعت أوكرانيا المجتمع الدولي إلى التركيز على الحلول الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا، محذرة من خطورة نشر الاتهامات غير المدعومة التي قد تسهم في تعقيد الأوضاع الميدانية.