حذر مدرب توتنهام أنجي بوستيكوغلو، من أن النادي "يلعب بالنار" إذا لم يعزز صفوفه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية في كانون الثاني / يناير.
جاءت هذه التصريحات في ظل معاناة الفريق من موجة إصابات كبيرة تؤثر على أدائه في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث تراجع توتنهام إلى المركز الخامس عشر، وهو أقرب إلى منطقة الهبوط منه إلى المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية.
واجه توتنهام صعوبات كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث حقق انتصاراً واحداً فقط في آخر عشر مباريات، بينما خسر سبعاً منها.
كما يعاني الفريق من أزمة إصابات غير مسبوقة، حيث يغيب 12 لاعباً عن الفريق، بما في ذلك النجم دومينيك سولانكي، الذي تعرض لإصابة في الركبة قد تبعده عن الملاعب لمدة تصل إلى ستة أسابيع.
لجأ بوستيكوغلو إلى الاعتماد على عدد من اللاعبين الشباب لمواجهة هذه الأزمة، وأكد أنه يجري محادثات يومية مع المدير الرياضي للنادي، يوهان لانغ، حول إمكانية تعزيز الفريق خلال سوق الانتقالات. وقال بوستيكوغلو: "أنا لا أحاول العثور على فرص لضم لاعبين جدد، هذا ليس دوري حالياً. ليس لدي وقت للقيام بذلك."
وأضاف: "لا أعتقد أنني أقول شيئاً غير واضح، ولن أكون صادقاً إذا قلت غير ذلك. هذه المجموعة من اللاعبين تحتاج إلى المساعدة، ولا شك في ذلك. إذا لم نضم أي لاعبين جدد، فإننا نلعب بالنار. ولكن من ناحية أخرى، النادي يحاول تغيير هذا الوضع."
على الرغم من الأداء المتواضع للفريق، لا يزال بوستيكوغلو يتمتع بثقة إدارة النادي، خاصة بعد قيادته لتوتنهام إلى نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية، حيث يتقدم الفريق على ليفربول بنتيجة 1-صفر بعد مباراة الذهاب. ومن المقرر أن تُقام مباراة الإياب على ملعب "أنفيلد" في السادس من شباط / فبراير.
فيما يتعلق بالإصابات، تلقى توتنهام بعض الأخبار الإيجابية بعودة كريستيان روميرو إلى التدريبات، بينما من المتوقع أن يكون زميله في قلب الدفاع، ميكي فان دي فين، جاهزاً للعب قبل مباراة الإياب.
وقال بوستيكوغلو: "من بين الإصابات طويلة الأمد، فإنهما الوحيدان اللذان لديهما فرصة للتعافي في ذلك الأسبوع، لكن لا يزال أمامنا 12 يوماً قبل مباراة ليفربول. جزء من هذه العملية هو معرفة مدى قدرتهما على التأقلم مع التدريبات خلال الأسبوع المقبل."