يشارك المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية والحرة والسيدات، بـ 16 لاعبا ولاعبة، في بطولة آسيا للكبار (الأردن 2025)، والتي تقام خلال الفترة من 25 إلى 30 آذار "مارس" الحالي في صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.
ويضم المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية، اللاعبون: مصطفى القاضي (وزن 55 كغم)، علي أبو نصير (وزن 60 كغم)، صهيب الحسنات (وزن 63 كغم)، عمر الدراغمة (وزن 72 كغم)، عمرو سعادة (وزن 77 كغم)، والمعتصم كساسبة (وزن 130 كغم) بإشراف المدربين يحيى أبو طبيخ وإبراهيم عرعر.
فيما يضم المنتخب الوطني للمصارعة الحرة، اللاعبون: صهيب المرافي (وزن 61 كغم)، زيد مصلح (وزن 70 كغم)، أورتس شاميل (وزن 74 كغم)، أرزو شاميل (وزن 79 كغم)، عبدالله مكون (وزن 86 كغم)، وعبدالكريم أبو ادعيج (وزن 92 كغم)، بقيادة المدربين رمزي المرافي وهاني المرافي.
ويتولى المدرب رائد القيسي مهمة الإشراف على تدريب اللاعبات المشاركات؛ نورا طيبين (وزن 53 كغم)، ليال سكر (وزن 55 كغم)، تالا أبو خيط (وزن 62 كغم)، بلقيس طيبين (وزن 62 كغم).
وقال مدرب المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحيى أبو طبيخ: "انتهينا من خوض معسكر إعداد خارجي لمدة اسبوعين في إيران، حرصنا خلاله على رفع جاهزية اللاعبين، ونخوض الآن معسكرا داخليا مع السعودية والمغرب، هناك لاعبون من فئة الشباب سنخوض بهم البطولة الآسيوية من أجل الإحتكاك والتطور".
وأضاف: "مستوى منتخبنا الوطني للمصارعة الرومانية في تطور، ننتظر الآن الظهور بمستو جيد في بطولة آسيا للرجال، لتحقيق انجاز آسيوي طال انتظاره".
بدوره، قال مدرب المنتخب الوطني للسيدات رائد القيسي: "خضنا معسكرا دوليا ناجحا وقويا في الهند لمدة 21 يوما، ودخلنا اليوم في معسكر مع المنتخبين المصري والمغربي بمركز الإعداد الأولمبي، ونشارك باللاعبتين تالا أبو خيط وليان السكر للمرة الأولى في البطولة بتقرير طبي لكون عمرها لا يتجاوز الـ 18 عاما، نحن فريق ناشئ واللاعبات على أتم الجاهزية الفنية والبدنية، ونأمل أن نكون على قدر الثقة التي منحنا إياها الإتحاد الأردني للمصارعة".
في المقابل، قال مدرب المنتخب الوطني للمصارعة الحرة رمزي المرافي: "ركزنا على رفع التنافسية للاعبين في المعسكر الخارجي بطهران، ونخوض حاليا معسكرا داخليا مع المغرب لتعزيز الجانب التنافسي ورفع الجاهزية وإبقاء اللاعبين في أجواء المباريات، نمتلك عناصر خبرة ووجوه واعدة".
واختتم: "بطولة آسيا قوية جدا، وسيكون التنافس حادا، لكننا نلمس تطورا في المستويين الفني والخططي وطريقة تفكير اللاعبين في الفوز وحصد الميداليات، نأمل أن نقدم مستو يليق بحجم الجهود المبذولة في الإعداد، وبما يعكس تطور رياضتنا".
وتحظى بطولة آسيا لمصارعة الرجال والسيدات، بمشاركة قياسية وتاريخية، وذلك بعد تأكد مشاركة 378 لاعبا ولاعبة يمثلون 39 دولة، وهي: "البلد المضيف" الأردن، الهند، أندونيسيا، الصين، البحرين، أفغانستان، إيران، العراق، اليابان، كازاخستان، قرغيزستان، كوريا الجنوبية، السعودية، لاوس، لبنان، منغوليا، نيبال، كوريا الشمالية، الفلبين، باكستان، قطر، سنغافورة، سريلانكا، سورية، تايلاند، طاجيكستان، تركمانستان، تايبيه الصينية، أوزبكستان، فيتنام، اليمن، الإمارات، الكويت، فلسطين، سنغافورة، ماليزيا، ماكاو، كمبوديا وبنغلادش.
كما يتواجد 111 من المدربين والمدربات، و65 من الممثلين الرسميين للدول المشاركة، و46 شخصا من فريق عمل الإتحاد الدولي للمصارعة، إلى جانب حكمين من تونس ومصر كممثلين عن القارة الإفريقية، وذلك للمشاركة في إدارة منافسات البطولة الآسيوية، وبإجمالي 600 مشاركا.