لقي خمسة شبان إسرائيليين من جماعة حسيديم برسلاف، وبعضهم من سكان صفد، وأحدهم قاصر، مصرعهم، جرّاء حادث سير، الجمعة، قرب مدينة ورزازات (الجنوب) في المغرب.
وجاء الحادث إثر فقدان السائق لسيطرته على السيارة، ما أدّى إلى انقلابها، فيما قالت وحدة الإنقاذ الدولية الإسرائيلية "زاكا": "تلقينا للتو البلاغ حول الحادث الخطير".
وأبرز المصدر نفسه: "إننا نعمل مع السلطات في المغرب من أجل تسريع عملية الإفراج عن الجثامين، والتعرف على هوياتهم، وكذلك مساعدة العائلات في كل ما هو ممكن لإحضارهم من أجل الدفن".
من جهته، أصدر رئيس بلدية مدينة صفد، يوسي كاكون، بيانا، جاء فيه: "لقد علمت ببالغ الحزن عن حادث سيارة خطير وقع الليلة في المغرب، وتعرض له عدد من سكان صفد. نحن على اتصال مستمر مع وزارة الخارجية والجهات الرسمية التي تتعامل مع الحادث".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن الضحايا الخمسة ينحدرون من مدينة صفد، وكانوا في زيارة لأحد أضرحة اليهود المغاربة المتواجدة في مدينة زاكورة.
وبحسب عدد من الصحف العبرية الأخرى، أكّدت وزارة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقوع حادث سيارة وصفته بـ"الخطير" في المغرب، لقي فيه إسرائيليون مصرعهم.
وأوضحت وزارة خارجية الاحتلال أن: "البعثة الإسرائيلية في الرباط وإدارة شؤون الإسرائيليين في الخارج تعمل على التنسيق من أجل التعامل مع الحادث، إلا أن نقل الجثث إلى إسرائيل لن يتم قبل يوم الأحد المقبل".
تجدر الإشارة إلى أن حادث السير، قد وقع في منطقة تُسمّى "تازرين" وهي تابعة لإقليم زاكورة المتواجدة في جنوب شرق المغرب، على الطريق الرابطة بين تازرين بإقليم زاكورة وألنيف بإقليم تنغير، حيث انحرفت السيارة عن مسارها بسبب السرعة المفرطة.